15 سنة تمرّ والمطالب الاجتماعيّة والوطنية لم تتغيّر: الشغل، الحرية، الكرامة، الأرض، السيادة.. لأنّ القوى الاجتماعية الشعبيّة الموكول لها إنجاز الثورة لتحقيق هذه المطالب غير موحّدة وهو ما مكّن القوى الرجعية المعادية للشعب والوطن والموالية لقوى الهيمنة الخارجية من الانقضاض على السلطة بتزكية من الانتهازيين والإصلاحيين ومن حرف الانتفاضة عن جوهرها الاجتماعي-السياسي مدّعين أنّ الشعب أنجز ثورته وأنّ النظام سقط.. بينما تناثر الثوريّون في ظلّ هذه العواصف العاتية لأسباب عدّة..
لكنّ الثّوريين بإمكانهم النهوض مجدّدا وتوحيد قواهم حتّى لا تباغتهم رياح الثّورة مجدّدا.. فالشعب الذي انتفض مرّات ومرّات لا ييأس وهو في حاجة إلى ثورييه ليقدر على التغلّب على مضطهِديه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق