الجمعة، 24 يونيو 2022

تركيا: مقتل جنديين على يد الكريلا الكردية


   أعلنت وزارة الداخلية التركية مقتل إثنين من الجنود الأتراك وإصابة ثالث في اشتباكات مع مسلحين من "حزب العمال الكردستاني" بجنوب شرقي البلاد.

   وقالت الوزارة في بيان لها، يوم الخميس 23 جوان 2022، أنّ الاشتباكات اندلعت بين القوات التركية ومسلحين من حزب العمال الكردستاني بولاية ديار بكر ضمن عملية "أرن 18" الأمنية، بحسب وكالة "الأناضول".

   وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 3 جنود تم نقلهم إلى المستشفى، حيث توفي إثنان منهم لاحقا متأثرين بإصابتهما. وأكّدت الوزارة أن قوات الأمن التركية تواصل عمليتها بالمنطقة لملاحقة فلول المسلحين.

   وأطلقت الدّولة الرّجعيّة التّركيّة سلسلة عمليات "أرن" ضد "حزب العمال الكردستاني" الذي في جانفي 2021 وهي لا زالت متواصلة إلى حدّ الآن دون ان تستطيع تحقيق أهدافها في تصفية مقاتلي ومقاتلات الحزب وذلك للمقاومة الكبيرة التي تبديها قوات الكريلا الكرديّة في مواجهة هذه الحرب طويلة الأمد ونظرا للمساندة الشعبية الواسعة التي يتمتّع بها مقاتلو ومقاتلات الحزب في قرى ومدن جنوب شرق تركيا خاصّة من قبل المزارعين حيث يتمركز الحزب.

الخميس، 23 يونيو 2022

سايبابا يُنقل الى المستشفى بسبب إضراب الجوع

    نُقل ج. ن. سايبابا، وهو ثوري وسجين سياسي هندي، إلى المستشفى بعد أن تعكّرت حالته الصحيّة بشكل خطير، وذلك إثر إضراب عن الطعام استمر أربعة أيام في زنزانته. وقد شرع سايبابا في تنفيذ إضراب جوع يوم 21 ماي 2022 احتجاجا على قيام السلطات الهندية الرجعيّة بتركيب كاميرا تصوّر زنزانته بأكملها وحرمته من الحق في زجاجة مياه بلاستيكية. ووفقا للجنة الدفاع والتحرير المساندة للدكتور ج. ن. سايبابا، يعاني المناضل الثوري، منذ اليوم الثالث من الإضراب عن الطعام، من نزيف وجلده يترهل وينفصل عن العضلات.

   ج. ن. سايبابا هو عضو في الجبهة الديمقراطية الثورية، وهو أكاديمي ومفكر تقدمي. بسبب موقفه الدّاعم للشعب الهندي ونضاله، فقد تعرض للاضطهاد من قبل الدولة الرّجعيّة لسنوات.

   سُجن المثقف الثّوري منذ عام 2014 بتهمة إقامة صلات مع الماويين و"الإرهاب". ومنذ ذلك الحين، حرمته الدولة الهندية من العديد من الحقوق، التي ناضل من أجلها. بالإضافة إلى الحرمان من الحقوق، سجن الرجعيون سايبابا في زنزانة "أندا" (تعني البيضة باللغة الهندية)، وهي نوع من الزنزانات في نظام السجون الهندي مع حجم وشكل ضغيرين يسمحان بتيسير عمليّة المراقبة، وهي مخصصة للسجناء ذوي الإجراءات الأمنية القصوى. ومما يعزز التعذيب المنهجي الذي يمارس ضد سايبابا حقيقة أنه الصيف في الهند، حيث تتجاوز درجة الحرارة 45 درجة. وفي مواجهة هذه الانتهاكات، أعلن سايبابا إضرابه عن الطعام مرة أخرى، على الرغم من ظروفه الصحية السيئة للغاية. 

    منذ اعتقال سايبابا، أنشأت مجموعة من النشطاء والصحفيين والأكاديميين لجنة للدّفاع عن حريته. وتعمل اللجنة، جنبا إلى جنب مع عائلة سايبابا، دفاعا عن حقوقه داخل السجن ومن أجل إطلاق سراحه. في 21 ماي 2022 عندما اعلن سايبابا شروعه في تنفيذ الإضراب عن الطعام، أرسلت زوجة سايبابا وشقيقه رسالة إلى وزير الداخلية في ولاية ماهاراشترا التي يقع فيها هذا السجن، وقد جاء في الرّسالة:

   "في يوم الثلاثاء (10/05/2022)، قامت سلطات السجن بتثبيت كاميرا مراقبة واسعة الزاوية أمام زنزانته أندا [سايبابا]، والتي يمكنها التقاط فيديو للزنزانة بأكملها، بما في ذلك مقعد الحمام ومكان الاستحمام وكل شيء في الزنزانة الصغيرة. وبالتالي، لا يمكنه استخدام المرحاض للتبول أو حتى الاستحمام أمام الكاميرا، لأن الكاميرا تسجّل كل شيء على مدار 24 ساعة في اليوم. الآن، كيف يمكن للدكتور ج. ن. سايبابا العيش في ظل هذه الظروف؟ [...] إنه تخويف، انتهاك، إهانة لسلامته الجسدية. [...] وفي ظل هذه الشروط الصارمة، قرّر الإضراب عن الطعام إلى أجل غير مسمى، حتى الموت، أو حتى تتم إزالة الكاميرا...".

    ونتيجة للإضراب، حقّق سايبابا بالفعل انتصارات جزئية. وأفاد رؤساء عمال سجن ناجبور المركزي أنهم سيمنحون زجاجة المياه البلاستيكية إلى سايبابا، ويغيرون اتجاه الكاميرا ويستوفون المتطلبات الأخرى واحدة تلو الأخرى، في "الوقت المناسب".

   ومع ذلك، فإن لجنة الدفاع عن سايبابا تطالب بالامتثال الفوري لجميع مطالب الحياة والصحة للمثقف الديمقراطي. ومن بين المطالب، التي تشكل جزءا من الحملة من أجل الإفراج الكامل عن سايبابا، ما يلي: الإزالة الكاملة للكاميرا المزروعة، ونقل سايبابا إلى سجن آخر، وإخراج سايبابا من زنزانة أندا والإفراج المشروط والرعاية الواجبة والعلاج الطبي.

الاكوادور: تمرّد الفلاّحين الفقراء يصل العاصمة

جماهير الفلاّحين الغاضبة تقتحم العاصمة كيتو رغم الحصار المضروب عليها

    بدأ إضراب الفلاحين في الإكوادور في 13 جوان 2022. خلال هذه الفترة، تحول الإضراب إلى تمرد شعبي كبير للفلاحين والعمال والجماهير الشعبية الأخرى الذين قلبوا البلاد من أعلى إلى أسفل وأحاطوا بالعاصمة كيتو في معسكرات. وذهب آلاف الفلاحين إلى كيتو ولا يزال آلاف آخرون يغلقون الطرق وآبار النفط في احتجاجات في المناطق الداخلية من البلاد ضد نظام القمع والاستغلال القديم بأكمله.

الأربعاء، 22 يونيو 2022

الهند: مقتل 3 عناصر من الشّرطة على يد الثوّار الماويين


   قُتل ثلاثة أفراد ينتمون إلى قوة الشرطة الاحتياطية المركزية في كمين نصبته فرقة من الكوادر التابعة للحزب الشيوعي الهندي (الماوي) في بهاينساداني في منطقة نوابادا في أوديشا الهندية يوم الثلاثاء 21 جوان 2022. كما أصيب عدد ىخر من قوات الشرطة بجروح خطيرة. وبهذا الكمين، جعل الماويون وجودهم محسوسا في هذه المنطقة بعد فجوة دامت بضع سنوات.

   وقد قام مقاتلو الحزب الشيوعي الهندي (الماوي) بفتح نيران بنادقهم على عناصر الشّرطة.

فريد العليبي: حول الدّستور الجديد


إذاعة قفصة، 21 جوان 2022

تونس الجديدة لا ترضى بأقلّ من ديمقراطيّة جديدة

    تلفظ الشّعوب الدّيمقراطيّة اللّيبراليّة من خلال مقاطعتها للانتخابات سواءً التسريعيّة/البرلمانيّة أو الرّئاسيّة. ففي يوم واحد، الأحد 19 جوان 2022، قاطع أكثر من 54% من النّاخبين في كولمبيا عمليّة التّصويت خلال الدّور الثّاني من الانتخابات الرّئاسيّة وفي فرنسا قاطع 54% أيضا من النّاخبين الصّناديق في الدّور الثاني من الانتخابات التّشريعيّة. وهذا يدلّ أنّ الديمقراطية الشّكليّة قد تقادمت وأصبحت غير قادرة على مواكبة تحوّلات العصر وتطلّعات الشعوب وهي بالتّالي تتّجه نحو لفظ أنفاسها بما أنّ الشعوب اكتشفت أنّها لا يمكنها ان تغيّر لها واقعها الاقتصادي والاجتماعي.

فاروق الصيّاحي: هبّة 25 جويلية، الوقائع والدّروس


   مداخلة فاروق الصيّاحي بعنوان "هبّة 25 جويلية: الوقــائع والدّروس". المداخلة أُلقيت خلال النّدوة التي نظّمتها شبكة متّحدون من اجل الوطن بالاشتراك مع المقهى الفلسفي في تونس العاصمة يوم 18 جوان 2022

محمد الهادي حمدة: من إعلام الانتقال الديمقراطي إلى إعلام البناء الدّيمقراطي


   مداخلة محمد الهادي حمدة حول خصائص إعلام الانتقال الديمقراطي في تونس وما يجب أن يكون عليه الإعلام. المداخلة أُلقيت خلال النّدوة التي نظّمتها شبكة متّحدون من اجل الوطن بالاشتراك مع المقهى الفلسفي في تونس العاصمة يوم 18 جوان 2022

الاثنين، 20 يونيو 2022

الدّيمقراطية البرجوازية تحتضر في مسقط رأسها

 

   تتوضّح، مع كلّ محطّة انتخابيّة في البلدان الرّأسمالية، صورة الدّيمقراطيّة البرجوازيّة وهي تتهاوى تدريجيّا، حيث يتقلّص مع مرور العقود والسنوات عدد المقبلين على التصويت بينما يتزايد عدد المقاطعين وعدد اللامبالين تجاه تلك المسرحيات التي لم تحمل تغييرا للأغلبيّة السّاحقة والمسحوقة من شعوب الدّول الرّأسماليّة. وهذا ما تؤكّده الانتخابات البرلمانية الفرنسية في دورتها الثانية، حيث لم يشارك أكثر من نصف النّاخبين في التّصويت (50.6 بالمائة).

   إنّ الطّبقات الكادحة ستتمكّن يوما ما من دفن تلك الدّيمقراطيّة التي أصبحت بالية ليس في البلدان الرّأسماليّة فحسب وإنّما أيضا في العالم الذي تسيطر عليه تلك البلدان الرّأسماليّة وتبني على أنقاضها ديمقراطيتها الجديدة.