الأحد، 20 ديسمبر 2020

‎ الهند: الماويّون يدعون إلى إضراب عام ردّا على إرهاب الدّولة في ‏أندرا أوديشا


   أطلق الحزب الشيوعي الهندي (الماوي) في منطقة أندرا أوديشا الحدودية نداءً إلى سكّان المنطقة لتنفيذ إضراب عام احتجاجيّ يوم 21 ديسمبر احتجاجًا على المواجهات الوهمية الأخيرة والاعتقالات غير القانونية والإجبار الاستسلام وأيضًا الحملة الكاذبة ضدهم من قبل الشرطة التي قامت بها السلطات الرّجعيّة في هذه الولاية.

   وأعفى نداء الحزب الخدمات الطبية والإطفاء من المشاركة في الاضراب العام وحث رجال الأعمال والمؤسسات الأخرى بما في ذلك المكاتب الحكومية والخاصة وكذلك البنوك على الإغلاق يوم الاثنين.

   وقد أصدر المتحدث الرسمي باسم لجنة منطقة حدود أندرا أوديشا الخاصة، كايلاسام، مذكرة صحفية حثّ فيها الجماهير على إنجاح إضراب يوم الاثنين.

   وقال المتحدّث أن حكومتيْ أندرا براديش وأوديشا تنفذان إجراءات قمعية مثل الاعتقالات غير القانونية والاستسلام القسري والمواجهات الوهمية. وقد شهدت المنطقة في المدّة الأخيرة عديد الاعمال الإرهابيّة التي مارستها السلطة من خلال أجهزتها البوليسية والعسكرية والإعلامية ضدّ سكّان المنطقة وخاصّة فلاّحيها الفقراء وضدّ أنصار الحزب الشيوعي والمتعاطفين معه وطالت هذه الممارسات حتّى الصحافيين وغيرهم.

   فقد قُتل اثنان من كوادر الحزب الشيوعي الهندي (الماوي)، مالال وسانتي، بوحشية على أيدي قوات الأمن في قرية سينغافارام في ناكاماميدي بانشايات في 21 ديسمبر وقد كانا أعزلين من السلاح ونائمين، وفي نفس القرية قتلت قوات الأمن فتاة من بطريقة وحشية. وفي قرية ثوتاغودا قامت الشرطة بتعذيب وقتل الكادر الشيوعي كيشور بعد القبض عليه في أعقاب مواجهة مسلّحة يوم 26 نوفمبر بعد إصابته خلال المواجهة.

   وقامت قوات الشرطة بضرب سكّان القبائل الأبرياء للحصول على معلومات عن الماويين واعتقلوا القرويين في الأسواق الأسبوعية والمصارف ومستودعات الحصص التموينية. وفي بادوفا تم القبض على امرأة ماوية قبل شهر عندما كانت في طريقها إلى العلاج في 7 نوفمبر، وبعد شهر أظهروا انّها استسلمت.

   وقال المتحدّث انّ قوات الأمن في كلتا الدولتين دأبت على نشر أخبار كاذبة ضد الماويين وخلق أوضاع إرهابية بالقول إن الماويين سيقتلون القبائل. وكل هذه التكتيكات لا هدف لها سوى ترويع الناس من اجل القضاء على الحركة الماوية. وأكّد المتحدّث بأنّ المعسكرات الأمنية المعززة أو أساليب القمع المتّبعة لن توقف الحركة الشعبية الثوريّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق