أرجع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي بتونس أسباب الأزمة الاقتصاديّة والماليّة في تونس إلى النّفقات المتزايدة الموجّهة إلى القطاع العمومي والعامّ. وكعادته، لا يتأخّر الصندوق في تذكير السلطات التونسيّة بضرورة تنفيذ الإملاءات التي ما انفكّ يوجّهها إلى المسؤولين من أجل "إنجاح التجربة الديمقراطية التونسيّة"، في محاولة منه للإيهام بانّه حريص على تجاوز البلاد لأزمتها وعلى تحقيق رفاهية الشعب، وهو الذي يقف إلى جانب النّظام القائم منذ عقود وراء التأزّم الخطير للأوضاع بهذه البلاد في جميع الميادين من خلال السياسات التي فرضها على السلطات الحاكمة من اجل الحفاظ على علاقات الهيمنة الاستعماريّة والاستغلال والاضطهاد.
الأربعاء، 3 مارس 2021
صندوق النّقد الدّولي والأزمة التونسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق