بعد الضّغط "العسكري" الذي مارسه "الحشد الشعبي" (يصح تسميته الحشد الشيعي أو اللاشعبي) على الحكومة العراقية تمّ إطلاق سراح القيادي فيه قاسم مصلح قبل ان تنهي السلطات العراقية التحقيقات معه.
وقد انتشرت قوات الحشد بشكل كبير داخل المنطقة الخضراء الممنوعة على العراقيين، وكذلك خارجها. إضافة على انتشار قوات أخرى وسط العاصمة بغداد.
وكانت قوّة امنية "خاصة" قامت باعتقال قائد عمليات الأنبار في هيئة الحشد الشعبي قاسم مصلح وذلك لاتهامه بالضلوع في عمليات قتل واغتيال لعدد من الناشطين العراقيين ومن المنتفضين.
يذكر أنّ قاسم مصلح يعد من القيادات البارزة في الحشد الشعبي، وكان مقربا من نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق