الاثنين، 14 يونيو 2021

ليبيــا بلدٌ تحت الاحتــلال


  حلّ خلوصي أكار وزير الدفاع التركي رفقة وزير داخلية ووزير خارجية ورئيس المخابرات بقاعدة معيتيقا الجوية، هناك استقبله جنود وضباط أتراك فقط. وقد صرّح أن قواته في ليبيا ليست قوات أجنبية بما معناه أن ليبيا أصبحت في قسم منها وخاصة غربها مقاطعة تركية. وفي البرلمان الليبي الذي كان يعقد جلسة تبث على الهواء حدث عراك بين عملاء الأتراك وممنااهضيهم بما يذكر بجلسات البرلمان التونسي، حيث تدعم تركيا الإسلام السياسي وتستعمله كمخلب قط للسيطرة على المغرب العربي.

   زيارة الوفد التّركي مساء يوم الجمعة 11 جوان 2021 كانت فجئيّة ولا علم للسلطات الليبية ولسلطات مطار معيتيقا بها وهو ما يريد ان يعبّر من خلاله الاتراك انّ جزءًا من التراب الليبي هو تراب وقع تتريكه، بمعنى أنّه محتلّ من قبل الدّولة التركيّة ويتجسّد ذلك في عشرات آلاف الجنود والضباط الاتراك من جهة وفي العصابات التكفيريّة من المرتزقة التي استقدمتها السلطات التركية من سوريا.

  ورغم أنّ الاتفاقيات الاخيرة التي جرت حول إنهاء الاقتتال في ليبيا قد نصّت من بين شروطها على الاطراف المتدخّلة في الصّراع في ليبيا على سحب مرتزقتها، إلاّ أنّ الرّجعيّة التركية لم تشرع بعدُ في تنفيذ هذا الشّرط رغم بعض الضغوطات التي تتلقّاها من بعض الدّول الأوروبيّة ومن بينها فرنسا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق