إثر الفشل الذي لحق الجهاز الأمني للكيان الصّهيوني نتيجة تمكّن 6 أسرى فلسطينيين من حفر نفق ومغادرة سجن جلبوع، عمدت قوّات الاحتلال إلى معاقبة الاسرى والسّجناء في عدد من المعتقلات والسّجون.
فقد اعتدت وحدات القمع التابعة لمصلحة سجون العدو، ليلة الثلاثاء 7 سبتمبر وفجر يوم الأربعاء، على أسرى قسم 3 في سجن «جلبوع»، والذي يشهد توتراً شديداً في أعقاب هروب الأسرى الستة يوم الإثنين 6 سبتمبر.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال نفّذت هجمة شرسة باستخدام الغاز على أسرى قسم 3 في سجن «جلبوع». وأوضح المكتب أن توتراً شديداً يسود السجن حتى صبيحة اليوم الأربعاء، بسبب إجراءات القمع التي نفّذتها وحدات القمع الصّهيونيّة.
كما أعلن نادي الأسير في وقتٍ سابق، بأن الاحتلال شنّ حملة قمع واسعة في قسم 3 بمعتقل «جلبوع»، وشرع بنقلهم إلى معتقل «شطة» في أعقاب سكب الأسير مالك حامد، الماء الساخن على أحد الحراس، رداً على عمليات القمع التي طالت أسرى هذا المعتقل.
معتقل «عوفر» هو الآخر طالته عمليّات القمع وتعرّض الأسرى داخله إلى إجراءات تعسفية وعقابية.
وتسود حالة من الغضب الأسرى العرب في سجون ومعتقلات العدوّ الصّهيوني نتيجة الحملات القمعية التي باشرتها مصالح السجون، بينما تتأهّب قوّات الاحتلال لمواجهة ما يمكن أن يُقدم عليه الأسرى من احتجاجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق