قامت الرجعية البيروفية بحرق جثة الرفيق غونزالو يوم الجمعة 24 سبتمبر 2021
وذلك بعد حوالي أسبوعين من وفاته في السجن في ظل إجراءات أمنية مشددة وبعد تردد
جراء الخوف من عقاب الدرب المضئ الذي يواصل الحرب الشعبية في عدد من جهات البلاد
وقد تهرب الرئيس البيروفي من اصدار أمر بذلك بينما قال القضاء انه غير مؤهل لاصدار
حكم حول حرق الجثة أو دفنها وقد اتخذ البرلمان الرجعي القرار في ارتباك واضح لتوزيع
المسؤولية على مختلف الأحزاب وضرب عرض الحائط بالقانون الرجعي نفسه الذي ينص على
تسليم الجثة لزوجته حتى تقوم بدفنها وسرعان ما صادق عليه الرئيس الاشتراكي المزيف
وسيطبق منذ الآن على كل الثوريين المتوفين في السجون وقد تم نثر الرماد في أماكن
مجهولة وهو ما يؤكد جبن الرجعية التي تخاف من أن يتحول قبره أو رماده الى رمز
يمجده الشعب.
المجد الأبدي للرفيق غونزالو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق