الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021

الرجعية البيروفية منقسمة حول مصير رفات الرفيق غونزالو‎ ‎

 

   تقول الرجعية البيروفية أنها ستقرر اليوم الاثنين 13 سبتمبر مصير رفات الرئيس غونزالو الذي توفي في السجن يوم السبت الفارط 11 سبتمبر 2021.

  وهناك مخاوف رجعية من أنه إذا تم دفنه، فقد يصبح قبره مزارا للثوريين من بيرو ومختلف بلدان العالم .

  و بينما قال وزير العدل البيروفي إنه يود رؤية الجثة محترقة.وأنه "لا يوجد مكان يمكن أن يشيد فيه بعض سكان بيرو بهذا الشخص".

  يرى رئيس الوزراء غيدو بيليدو أن القرار يعود إلى النيابة العامة وأن الحكومة ستحترم أي قرار يتم اتخاذه.

   يتمنى الثوريون عير العالم أن يكون للرئيس غونزالو قبره واذا استحال ذلك وأحرقت رفاته فإنه سيظل أيضا نبراسا يضئ الطريق الى الشيوعية .

   لقد دفن ماركس في قبر بينما أحرقت رفات فريدريك أنجلس وفي الحالتين ظلا في عقول وقلوب العمال والشعوب والأمم المضطهدة .

#المجد_الأبدي_للرفيق_غونزالو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق