بقلم فريــــــد العليبيإعلاميون من قلب المنظومة وأطرافها في رحلة صيد جلد قيس سعيد لتعبيره عن عدم اعترافه بما تقوله مؤسسات التصنيف الدولية في مجال الاقتصاد ومناداته بمراجعة العناصر التي يقوم عليها التصنيف ومعارضته التقسيم العالمي للعمل القائم على الهيمنة باعتباره يلغي السيادة الوطنية للشعوب والأمم الضعيفة وهذا بعض من كلامه الذي أثار غضبهم : "نحن في هذا الاقتصاد جزء من الاقتصاد العالمي للعمل وأقولها للجميع أننا نتعامل مع هذه المؤسسات المالية ولكن يجب أيضا ان تتعامل معنا كدولة ذات سيادة، لسنا في موقع التلميذ ولا هم في موقع الأستاذ الذي يسند العدد كما يشاء بناءً على جملة من العناصر التي يختارها. نحن دولة ذات سيادة"، منبّها إلى اختلاق الأزمات ثم استثمارها للهيمنة "انهم يختلقون الأزمات، ثم يستثمرون خطاب الأزمة حتى تتواصل الأزمات التي يختلقونها".
هؤلاء الإعلاميون رأوا فيه اشتراكيا يذكر بعبد الناصر وتيتو وكاسترو وشافيز الخ.. وسيجلب على تونس الخراب.
للمقارنة هؤلاء الاعلاميون أنفسهم قالوا عنه سابقا أنه سلفي متعصب بمناسبة حديثه عن ميراث المرأة.
هؤلاء الاعلاميون ليسوا وحدهم في رحلة الصيد تلك لذلك يستضيفون خبراء مزعومين يسندونهم في ما يروجونه واليوم زعم أحد هؤلاء الخبراء أن مؤسسات التصنيف مستقلة تماما عن الدول الكبرى ومؤسساتها المالية مثل البنك العالمي وصندوق النقد... ممّا أضحك سمير أمين في قبره.
الجمعة، 8 أكتوبر 2021
إنّهم يرتعدون من مجرّد التّلميح إلى الاشتراكيّة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق