الجمعة، 8 أكتوبر 2021

بلا بصر ‏‎ !‎بلا سمع‎ ! ‎وبلا بصيرة ‏‎!‎

                       فــــاروق الصيّاحي 
تونس على حافّة الإفلاس.. البنك المركزي يدقّ ناقوس الخطر..

   كأنّ الأمر لم يكن كذلك سابقا.. الأمر ليس جديدا وإنّما هؤلاء الذين "تفطّنوا" إلى ذلك متأخّرين كانت آذانهم مسدودة بالطين وعيونهم مغمضة فلم يبصروا ولم يسمعوا حجم الخراب الذي عمّ البلاد وخصوصا الاوضاع المالية والاقتصادية والحال أنّ الحكومات "الديمقراطية جدّا" كانت هي نفسها تعترف بذلك وتتحدّث عن "الوضع الكارثي"..

   هؤلاء الذين كانوا غرقى في "العسل الديمقراطي" سقط الطين عن آذانهم وامّحت الغشاوة من أمام أعينهم فجأة وتحديدا بعد 25 جويلية.. لكن ليت الأمر كان متوقّفا على البصر والسّمع، فقد تبيّن أنّ البصيرة أيضا تعاني من خلل خطير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق