القائد العسكري المنقلب في 25 أكتوبر سكب دم الشّعب في الشّوارع برصاص عسكره والمنقَلبُ عليه يقبل بعد أقلّ من شهر بالعودة إلى منصبه إثر صفقة سياسيّة بين الطّرفيْن أُطلق عليها اسم "الاتّفاق السياسي"، وبهذا القبول فإنّ حمدوك (ممثّل الطّرف المدني) يدوس دماء الشّهداء الذين سقطوا رفضا للانقلاب ودفاعا عن انتفاضتهم وهو بذلك يُهدي الطّرف العسكري شرعيّة مفقودة ويحوّل انقلابه إلى نصف انقلاب. لكنّ الشّعب لم تربكه هذه الصّفقة بل إنّه أضاف إلى خندق أعدائه بعض من كان يعتبرهم أصدقاء له.
الأربعاء، 24 نوفمبر 2021
السودان: حمدوك يبيّض وجه الانقلابيين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق