الهلع يغزو معسكر 14 وحصنهم بدأ يتداعى ولم يقدروا على حمايته لأنّ لا سلاح لهم سوى: "17 او 14 ليس أولويّة وطنيّة اليوم"
مسألة تأريخ الانتفاضة ليست ترفا فكريّا ولا مسألة شكلانيّة وثانويّة، كما يحاولون اليوم التسويق لذلك، وتحديد التّاريخ لا يخضع لأهواء ذاك أو شهوات هذا، وإنّما هو مسألة علميّة ومرتبطة بالقراءة الملموسة للواقع الملموس.
هذا المعسكر ظلّ يرتدي قناع الثورة بعد أن اقتنص ثمارها إثر الانقلاب الذي وقع على الانتفاضة ليلة 14 جانفي وجعل ذلك اليوم تاريخا لما يعتبره ثورة تماما مثلما خُيّل إليه أنّ تهريب الجنرال بن علي هو إسقاط للنّظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق