الاثنين، 20 يونيو 2022

العنف الثّوري يهزم العنف الرّجعي

   في إقليم نابو في الاكوادور أجبر القرويّون المدافعون عن أراضيهم مستعملين أسلحة تقليديّة بسيطة (هراوات وعصيّ وسهام) قوات البوليس المسلّحة على التّراجع والفرار.


   هذه الحادثة تؤكّد أنّ الإنسان هو العنصر المحدّد في الحرب وليس السّلاح، إذا ما كان يخوض معركة أو حربا عادلة ومتسلّحا بإرادة الانتصار في قضيّته مهما كان السّلاح الذي يستعمله ومهما كان السلاح الذي يستعمله عدوّه. وقد أثبتت الثورات والحروب الشعبيّة صحّة ذلك في فيتنام ضدّ الاستعمار الفرنسي وضدّ الإمبرياليين الأمريكيين وكذلك حرب الشعب في الصّين والثّورة الكوبيّة وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق