بما أنّهم قد جرّبوا كلّ الطّرق وكلّ الوسائل القذرة، فإنّه لم يعد أمام أعداء الشّعب والوطن من سبيل سوى الاستنجاد بأبواق الرّجعيّة في كلّ مكان للصّراخ والتّباكي والاستجداء من جهة ولبثّ الإشاعات من جهة أخرى من أجل التّحريض على إثارة الفتنة في صفوف الشعب وإهداء الوطن لقمة سائغة لأسيادهم الذين يشحذون سيوفهم للانقضاض على فريسة طال انتظار وقوعها في الشّباك.. وهؤلاء المستجدون المتباكون مثيرو الفتن والمتآمرون على الشعب والوطن لن يغنموا من وراء كلّ ما يقومون به سوى بماضٍ لن يعود مهما قدّموا من خدمات مجانية لأسيادهم ومهما صرخوا على منابر الرجعية المتربّصة بنا.
هذا الأمر ينطبق على المرتزق المدعو صالح عطيّة الذي ظلّ وفيّا لتاريخه المحشوّ بالظّلام ومهنته كدهّان على بلاطات الحكّام والعامل بالـ"كُرفي" لدى قناة الجزيرة وآخر تصريحاته التي أكّد اتّحاد الشّغل بطلانها وزيفها.
لهذا المرتزق ولغيره، لن تقدروا على إسقاط الشّعب في أتون الفتنة مادام هذا الشعب متّحدا ضدّ أعدائه في الدّاخل وفي الخارج ومادام ينظر بعين ثاقبة إلى تونس الجديدة التي ضحّى من أجل بنائها وهو لن يتخلّى عن ذلك كلّفه ما كلّفه من تضحيات.
#يسقط_المتآمرون_على_الوطن
#يسقط_مفتعلو_الفتن
السبت، 11 يونيو 2022
المتآمرون على الوطن يفتعلون الفتن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق