السبت، 2 يوليو 2022

الفلبين: الحركة الثوريّة ستقاتل وتتفوّق على ماركوس جونيور ‏

 

   انتقد الحزب الشيوعي الفلبيني تنصيب فرديناند ماركوس جونيور وصعوده رئيسا للحكومة الرجعية وأعلن أن الجيش الشعبي الجديد والحركة الثورية بأكملها مستعدون لمواجهة نظامه غير الشرعي وسيصمدون بالتأكيد أمامه.

   بعد إحباط رودريدو دوتيرتي وإعلان القوات المسلحة الفلبينية عن هدفها سحق الحزب والثورة المسلحة، أصبح الحزب الشيوعي الفلبيني الآن مستعدا لمواجهة الهجمات التي لا هوادة فيها والهجمات الفاشية المكثفة لقوّات القمع في ظل نظام ماركوس الثاني، حسبما ذكر في بيان صدر يوم 30 جوان 2022.

   وقال ماركو فالبوينا، كبير مسؤولي المعلومات في حزب الشعب الكمبودي، إن الحزب كلف جميع قيادات ووحدات الجيش الشعبي الجديد بتقييم قوتها ووضع العدو من أجل محاربة النظام غير الشرعي وجها لوجه.

   "يجب أن يسعوا جاهدين للحفاظ على المبادرة المستمرة من خلال ضمان منطقة واسعة بما فيه الكفاية من العمليات للتحول والتركيز والتشتت، ومستوى عال من الانضباط العسكري، وحركات حرب العصابات السريعة لتجنب تطويق العدو، والحفاظ على التوازن بين التوسع والتوحيد وبين بناء قوات أفقية ورأسية"، قال الح الش الف.

   وأشار الحزب الشيوعي الفلبيني إلى أن الجيش الشعبي الجديد يجب أن يسعى جاهدا لكسب المزيد من نقاط المبادرة لشن هجمات تكتيكية في الوقت المناسب مع انتصار مؤكد مئة في المئة.

   واستنادا إلى التقارير والبيانات الإخبارية المنشورة، وقع أكثر من 80 حادثا مسلّحا شاركت فيها وحدات الجيش الشعبي الجديد والقوات العسكرية والشرطة والقوات شبه العسكرية ووكلاؤها منذ بداية العام. وكان معظمها بمبادرة من وحدات الجيش الشعبي الجديد، وقتل ما لا يقل عن 61 من قوات العدو وعملائه في هذه الحوادث، في حين تكبّد الجيش الشعبي الجديد 18 ضحية.

   وقال الحزب الشيوعي الفلبيني إن قوى الثورة المسلحة تقف على أرضية أخلاقية عالية، خاصة في ظل نظام ماركوس جونيور غير الشرعي وتشديد القيود واستمرار الهجمات ضد الحقوق الديمقراطية للشعب. وأضاف أنّ "الهجمات الفاشية الوحشية التي تشنها قوات ماركوس العسكرية والامنية ضد جماهير الفلاحين تدفعهم للقتال وشن مقاومة مسلحة".

   واختتم الحزب الشيوعي الفلبيني بالقول: "بعزم كامل، من المؤكد أن الحزب والجيش الشعبي الجديد سيجمعان قوة أكبر في السنوات المقبلة في ظل نظام ماركوس الثاني من أجل الدفاع عن الشعب الفلبيني والنهوض بقضيته الوطنية الدّيمقراطيّة". 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق