الجمعة، 29 يوليو 2022

حريّــــة الشّعب من حريّة الـــوطن

 

   عندما يصبح الـوطن مجرّد وجهة نظر باسم حقوق الإنسان البرجوازيّ فاعلم أنّك أمام مرتزقة باعوا ضمائرهم مقابل الحصول على لقب "ديمقراطي" أو "حقوقي" تخطّه قوى الهيمنة الاستعمارية القديمة والجديدة في قائمات عملائها الطّويلة.. أمّا الوطن فهو بالنسبة إليهم مجرّد اسم معلّق على واجهة محلّ تجاريّ على وشك الإفلاس في سوق خربة... بينما ما يكتبونه فهو مجرّد كلام عابر لا ينطلي على الوطنيين وعلى الأحرار الذين شربوا مع حليب أمّهاتهم أنّ حرّيتهم هي من حريّة الوطن.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق