هذه الشاحنات وغيرها كثير مهمّتها نقل الأبقار في اتّجاه الحدود لتهريبها إلى الجزائر قصد بيعها هناك لأنّ أسعارها هناك أرفع بحوالي الثلث أو أكثر مقارنة مع أسعارها في السّوق التّونسيّة وبعد أن أصبح الفلاّحون الصّغار والمتوسّطون غير قادرين على مجابهة المصاريف المتراكمة نتيجة الغلاء المتصاعد في أسعار الأعلاف، وهو ما يجعل هؤلاء الفلاّحين الكادحين رهائن لدى تجّار الأعلاف ولدى مالكي مجمّعات تجميع الحليب الذين يستغلّون ظروف هؤلاء الفلاّحين ليزيدوا في الضّغط عليهم وابتزازهم.
الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022
إلى متى يتواصل تهريب الثروة الحيوانية ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق