تدين الجبهة الوطنية الديموقراطية للفلبين - بوهول مقتل أحد المنظمين والناشطين ومستشاريها، آرثر لوسيناريو/ "الرفيق جاسبر"، على يد قوات حكومة جمهورية الفلبين.
حصلت مسرحية هزلية هائلة مرة أخرى من قبل الدولة الرجعية والجنود المجرمين في مقاطعة بوهول. في 12 ماي 2023، الساعة السادسة صباحًا، بنشر التقرير الإخباري خبر مواجهة مزيفة حدثت في بارانغاي تابوان، أنتقيرة، حيث زُعم أن قوات الأمن قتلت واحدًا وأصابت اثنين من أفراد الجيش الشعبي الجديد.
ليس هناك حقيقة في "المواجهة" المذكورة. لم يكن هناك اشتباك بين القوات المسلحة الفلبينية والجيش الشعبي الجديد في ذلك اليوم. إنها ممارسة قديمة متكررة يقوم بها عملاء الحكومة الرجعية لخطف وتعذيب وقتل نشطاء ومدنيين، وادعاء أنهم ضحايا مواجهة من خلال القيام بنشر أسلحة نارية بالقرب من جثثهم.
تم الإبلاغ عن اختطاف لوسيناريو، الذي شوهد آخر مرة في 14 أفريل من هذا العام في بلدية سان ميغيل، من قبل قوات رجعية في الساعة 3:00 في الصباح الباكر، أثناء القيادة بمفرده على دراجة نارية. وفي غضون شهر واحد، على يد الدولة الفاشية، تعرض لأشكال مختلفة من التعذيب الذي ظهر في جثته.
كان الرفيق جاسبر منظمًا مدنيًا وشابًا ومزارعًا - وليس جنديًا في جيش الشعب الجديد - قُتل على يد الفاشيين. ولتبرير جريمتهم، وضع الفاشيون مسدسًا من عيار 0.45 على يمين الرفيق جاسبر وفتحوا النار بلا عقل لمدة 10 دقائق تقريبًا مما تسبب في صدمة وخوف كبير للناس.
إنّ أيدي نظام ماركوس الابن الفاشي والجيش الرجعي ملطخة بالدماء من قتل الرفيق جاسبر والعديد من الضحايا الآخرين الذين قُتلوا في ظل نظام ماركوس الابن الأمريكي. يجب محاسبتهم على الجرائم ضد الشعب.
طالما بقي النظام شبه الاستعماري وشبه الإقطاعي في الفلبين الذي تحكمه الإمبريالية الأمريكية والبرجوازية الكومبرادورية الكبيرة وكبار الملاكين العقاريين، فإن الكفاح المسلح الثوري للشعب سوف يستمر في تشكيل مستقبله الحرّ والسّلمي والوفير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق