نقلت صحيفة إل موندو الإسبانية في 3 نوفمبر شهادات لمرتزقة إسبان يقاتلون في صفوف جيش الاحتلال.
وتحدثت الصحيفة إلى شخص يدعى " بيدرو دياز فلوريس" أخبرها عن وجود رواتب جيدة للغاية ومعدات وعمل هادئ يتم تقديمها له في الجولان ولا يتم تعيينه مباشرة من قِبل جيش الكيان.
وأضاف بأنه فعل هذا من أجل المال، وأنه تلقى مكالمة هاتفية من رفيق سلاح سابق، أخبره أن الكيان المحتل يبحث عن أشخاص لديهم سجل عسكري جيد.
وقالت الصحيفة إن هذا حدث في بداية التصعيد بين الكيان والمقاومة الفلسطينية، بعد أسبوع من هجمات 7 أكتوبر.
وذكرت أن "بيدرو" يتقاسم المهام مع 3 إسبان آخرين، تم تعيينهم من قِبل شركتي Raven وGlobal CST، وهما شركتان عسكريتان خاصتان تقدمان الدعم لقوات الاحتلال.
وقال "بيدرو" إنهم موجودون في مرتفعات الجولان لتقديم الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو القوات المسلحة الموجودة في قطاع غزة، وأنهم لا يقاتلون حماس بشكل مباشر، ولا يشاركون في عمليات هجومية.
وذكر أيضًا أنهم محاطون بأعضاء فرنسيين وألمان وألبان وأمريكيين من مشاة البحرية أو القوات الخاصة الذين قاموا بمهام في العراق أو أفغانستان أو مالي أو كوسوفو، وهم يشكلون نوعًا من الجيش الذي يتنقل من حرب إلى حرب.
وقال بيدرو أنّه يتلقّى اجرا مهمّا وقد رحل من أجل المال: "جئت إلى هنا من أجل المال فقط، إنهم يدفعون جيدًا، 3900 يورو في الأسبوع، مع مهام إضافية ويقدمون معدات جيدة وعمل هادئ".
الأحد، 19 نوفمبر 2023
العدوّ يجنّد مرتزقة في حرب الإبادة ضدّ الشعب العربي في فلسطين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق