أعلن مسؤول بالشرطة الهندية للصحافة يوم 20 مارس أن ما لا يقل عن 30 فردًا يزعم رجال الشرطة أنهم من كوادر ومقاتلي الحزب الشيوعي الهندي (الماوي) قتلوا في مواجهتين منفصلتين يوم الخميس في منطقة باستار بولاية تشاتيسجار.
ووفقًا لمسؤول الشرطة، شنّ فريق مشترك من قوات الأمن عمليةً ضدّ الماويين بناءً على معلومات استخباراتية. حوالي الساعة السابعة صباحًا، اندلع اشتباكٌ في الغابات الكثيفة على طول الحدود بين منطقتي بيجابور ودانتيوادا، حيث قُتل ما لا يقل عن 26 شخصًا يُشتبه في انتمائهم للماويين. وأضاف المسؤول أنه خلال تبادل إطلاق النار، قُتل جندي من الحرس الاحتياطي.
وفي تصريح صحفي، أكد وزير داخلية الولاية فيجاي شارما أنه تم انتشال 18 جثة حتى الآن، في حين لا تزال عمليات البحث مستمرة، مضيفًا أنه تم أيضًا ضبط العديد من الأسلحة والمتفجرات من موقع المواجهة.
وقال ممثل شرطة المنطقة، في مواجهة أخرى مستمرة في منطقة كانكر، قسم باستار، إن فريقًا مشتركًا من قوة أمن الحدود (BSF) وأفراد DRG قتلوا أربعة متمردين ماويين بالقرب من غابة أبو جهماد في منطقة نارايانبور، مضيفًا أنه لم يُصب أي من أفراد الأمن في العملية، وأن المزيد من التفاصيل في انتظار.
وقال مسؤولون بالشرطة إن بيجابور ودانتيوادا وكانكر ونارايانبور تظل من بين المناطق السبع الأكثر تضررا من أعمال العنف الماوية في ولاية تشاتيسجار.
* اِدعموا حرب الشّعب في الهند !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق