ويمثّل هذا الإجراء الجديد الذي اتّخذته اليّلطات التّركيّة نتيجة لتصاعد الاحتجاجات الجماهيريّة في المدن التركية وخاصة في اسطنبول منذ 5 أيّام، وهو يضاف إلى قائمة الإجراءات القمعية التي اتخذتها هذه السلطات ضدّ الجماهير الشعبيّة خلال المظاهرات الحاشدة والمتمثّلة في العنف الذي تمارسه قوات البوليس من إيقافات واعتقالات وصلت حوالي 1500 معتقل حسب اعتراف وزارة الدّاخليّة واستعمال وسائل قمع مختلفة منها غطلاق الغازات المسيلة للدموع ورذاذ الفلفل والضرب بالهراوات والتعنيف الجسدي... وحظر التظاهر والتجوال. وقد أوضحت المشاهد المصوّرة هذه الأشكال من القمع رغم القيود المفروضة على الصحفيين لمنع تغطية الاحتجاجات وما يصاحبها من ممارسات قمعية. إلى جانب ذلك تفرض السلطات التركية ضغوطات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بملاحقة أصحاب الحيابات وغلق حسابات الناشطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق