بقلم فريد العليبيفي أذربيجان التقى أتراك و"إسرائيليون" لاقتسام سوريا. الاجتماع يأتي لكي يؤكد أولا ان سوريا محتلة وثانيا ان المحتلين كثر وثالثا ان الاتفاق بينهم قائم .. الاتفاق التركي الاسرائيلي ينضاف الى الاتفاق غير المعلن بين امريكا وروسيا ....هناك محتلون كبار ومحتلون صغار...ومن المرجح ظهور كيانات جديدة اولها الكيان الكردي والثاني الكيان الدرزي ...وااثالث الكيان العلوي في الحالة القصوى...واذا سمح المتقاسمون للنصرة واميرها بالبقاء في الشام فلكي تحكم كيانا سنيا لا حول له ولا قوة.
والسؤال هو إلى أيّ مدى سيستمر ذلك التقسيم فمن المستبعد أن تكون له القدرة على الحياة ؟
السياسة التركية في علاقة بالمسالة السورية أصبحت الان واضحة تمام الوضوح فهي تقوم على تقاسم النفوذ لا على النفوذ الكامل وفي الاثناء، فضيحة الخطاب الإخواني الذي ظل يهلل للعثماني باعتباره محررا ونصيرا للعرب لا في سوريا وحدها وانما ليبيا وتونس أيضا والبقية طبعا.
الدولة التركية لعبت دوما ضمن المربع الذي ترسمه لها أمريكا وبعد الزيارة الأخيرة لوزير خارجيتها لواشنطن كان التفاهم على خروج تركيا جزئيا من سوريا وهو ما نفذ في شمالها الشرقي حيث غادرت الميليشيات وكان الاتفاق مع قسد على جملة من الخطوات.
السؤال ما مصير حكم الجولاني الآن الذي قال الأمريكيون انهم لا يعترفون به كدولة وأنهم يراقبونه بالجملة والتفصيل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق