أقدمت قوات البوليس في السلطة الإرهابية التكفيرية في سوريا على اعتقال اثنين من قيادات حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سوريا وسجنهما دون أن تدلي السلطات السورية بأيّ تفسير لهذه العملية.
ولا شكّ أنّ السلطة الإرهابية التكفيرية في سوريا تريد أن تفي بوعودها مع أولياء أمرها الصهــاينة والأمريكان من أجل نيل رضاهم التام. وهي مستعدّة لتحويل سوريا إلى سجن كبير للمقاومين الفلسطينيين ولمَ لا تسليمهم إلى الكيان أو إلى الإمبرياليين الامريكيين وذلك بعد أن كانت سوريا ولعقود طويلة تحتضن المقاومة العربيّة الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق