راج منذ سنوات ان المخابرات الأمريكية هي راعية الجولاني والجماعات التكفيرية لإسقاط حكم البعث في سوريا وإعادة رسم الخريطة العربية بما يتتاسب ومصالح الامبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني والرجعية العربية.
تقارير كثيرة تحدثت عن استقطاب الجولاني في سجن بوكا العراقي وإرساله الى سوريا لذلك الغرض.أمريكا كانت تنفي بطبيعة الحال وإمعانا في التضليل رصدت مكافأة مالية لمن يلقي عليه القبض.في الأخير تبين أنّ الجولاني عميل أمريكي باعتراف ترامب الذي اثني عليه واعتبره بطل الثورة السورية.ما يحدث في سوريا حدث قبل ذلك في تونس ومصر عندما تبين بالدليل بعد الدليل أنّ الاخوان المسلمين عملاء للأمريكيين.سيعاني الشعب العربي السوري لبعض الوقت ولكنه سيتعلم الدرس وينتصر على التكفيريين واسيادهم في واشنطن وتل أبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق