في فرنسا، وأثناء المسيرة الجماهيريّة في عيد العمّال العالمي يوم الاوّل من ماي 2025، شنّت قوّات القمع البرجوازيةهجوما عنيفا على المتظاهرين في العاصمة باريس. حيث تظاهر نحو 100 ألف شخص حسب تقديرات المنظّمة النّقابيّة، الكنفدرالية العامة للشغل (CGT). وقد ادّى التدخّل العنيف لقوات الأمن المقدّر عددها بـ 200 عنصر إلى إصابة عدد من المحتجين بجروح واعتقال 54 آخرين. وقد قام خلال المسيرة العمّاليّة مهاجمة تجمّع أقامه أنصار الحزب الاشتراكي من قبل عدد من الغاضبين الذين انتزعوا بعض لافتات هذا الحزب وقاموا بتمزيقها.
أمّا على مستوى البلاد ككلّ، فقد قدّ عدد المشاركين في المسيرات التي خرجت بهذه المناسبة في عدد من المدن بـ 300 ألف.
وفي مدينة تولوز رفع المتظاهرون شعارات ولافتات معادية للإمبريالية والعسكرة والفاشية والعنصريّة. وتمّ خلال المسيرة الحاشدة المطالبة إطلاق سراح السّجناء السياسيين وفي مقدّمتهم المناضل جورج ابراهيم عبد الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق