أصدح وزير الدفاع الأمريكي بتصريحات حادّة مفادها أنّ الصّين تعد لاستخدام القوة العسكرية لإحداث انقلاب في آسيا، وممّا جاء في هذه التّصريحات:- الصين أصبحت "المسيطرة والمتحكمة" في آسيا وتهديدها حقيقي وقد يكون وشيكًا،- نحذر من تداعيات أي محاولة من الصين لغزو تايوان على المنطقة والعالم،- نشرنا بالتعاون مع الفلبين نظاما صاروخيا متحركا مضادا للسفن في مضيق لوزون بين الفلبين وتايوان،- من غير المقبول أي مسعى أحادي لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الجنوبي عبر القوة أو الإكراه،- بكين تريد السيطرة والهيمنة على منطقة المحيطين الهندي والهادئ،- نعلم أن الرئيس الصيني أمر جيشه بأن يكون جاهزا لغزو تايوان بحلول العام 2027،- الجيش الصيني يقوم ببناء القدرات التي يحتاجها لغزو تايوان بسرعة هائلة ويتدرب على ذلك يوميا،- لا نسعى للصراع مع الصين لكن لن نسمح بإخراجنا من هذه المنطقة الحيوية،- أي محاولة من الصين الشيوعية لغزو تايوان ستؤدي إلى تداعيات مدمرة للمنطقة والعالم.بعد كلّ هذه التصريحات وما تخلّلها من تهديدات صريحة، هل ينفجر التناقض بين الامبرياليتين الأمريكية والصينية ؟ وفي حال انفجاره، من سيكون الرابح ومن سيكون الخاسر ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق