قُتل أربعة ماويين، بينهم زعيم الماويين غانيش ويك، في مقاطعة كاندمال بولاية
أوديشا. أعلنت شرطة الدّولة الرّجعيّة في الهند أن عضوًا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الهندي (الماوي) المحظور كان على رأسه مطلوبا ضمن قائمة الماويين المطلوبين من قبل الرجعية الهندية في أوديشا، وقد رُصدت مكافأة قدرها مليون روبية لمن يدلي بمعلومات عنه.
وحسب رواية الشرطة الهندية، فقد وقع تبادل إطلاق النار صباح الأحد في غابة تابعة لمفوضية شرطة تشاكاباد ممّا أدّى إلى مقتل تو ويك، البالغ من العمر 69 عامًا، وثلاثة من رفاقه، اثنان منهم نساء، ولم يتم التأكد من هويتهما بعد.
كان غانيش معتادًا على استخدام عدة أسماء مستعارة أسبوعيًا، وهي: باكا هانومانتو، وراجيش تيواري، وتشامرو، وسيلفر. هو من سكان قرية بوليمالا في مقاطعة نالغوندا بولاية تيلانجانا.
لقد اعتادت السلطات الرجعية الهندية على الترويج لوقوع مواجهات مسلحة زائفة ضدّ الشيوعيين الماويين لتبرير عمليات القتل "خارج القانون" التي تقوم بها ولإبراز الانتصارات الوهمية التي تحقّقها، والحال انّ هذه القوات العسكرية وشبه العسكرية تقوم في كثير من الاحيان بالقبض على مقاتلي جيش التحرير الشعبي الهندي ثمّ يتمّ تعذيبهم وقتلهم.
وكعادتها، قامت السلطات الرجعية بنشر صور الشهداء الاربعة مصحوبين بأسلحتهم وسط الغابة في محاولة بائسة منها لتضليل المشاهدين بانّ هناك مواجهة مسلّحة وقعت بين قواتها ومجموعة المقاتلين الماويين. ويبدو من خلال الصّور أن لا شيء يدلّ على وقوع مواجهة مسلّحة او عمليّة قتل خلال تبادل لإطلاق النّار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق