أعلنت قوات الدفاع الشعبي عن مقتل وإصابة 21 جندياً من جيش الاحتلال التركي، خلال المعارك المستمرة بين قوات الدفاع الشعبي والاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع، بالإضافة إلى إعطاب مروحية عسكرية.
نشر المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG بياناً حول العمليات الاخيرة لقوات الكريلا، جاء فيه:
"تتواصل مقاومة وانتصارات قوات كريلا حرية كردستان المدافعين عن الشعب الكردي وتراب كردستان في كل الظروف بالروح الفدائية الآبوجية. قواتنا من جنوب كردستان الى شمالها تكثف من عملياتها وتشل محاولات المحتلين. تبدي قواتنا مقاومة تاريخية في مناطق الدفاع المشروع وتفشل عمليات العدو التي ينفذها بمشاركة الآلاف من الجنود والتكنولوجيا المتطورة وتلحق به ضربات موجعة. تمكنت قواتنا خلال عملياتها القوية من قتل 16 محتلاً وجرح 5 آخرين واصابة مروحية هجومية لقوات العدو".
الأربعاء، 8 يونيو 2022
حصيلة المعارك بين الكريلا والجيش التركي الرّجعي
الثلاثاء، 7 يونيو 2022
كولمبيا: المهزلة الانتخابية وشبح الانفجار الاجتماعي
هذا النصّ للرفاق في اتّحاد العمّال الشيوعي (كولمبيا) (الماركسي اللينيني الماوي)- اللجنة التوجيهية.
قبل عام، في نفس هذه الأيّام، كانت شوارع البلاد تغصّ بالمتظاهرين، مما يدلّ على القوة الحقيقية للشعب العامل، من خلال أعدادهم، من خلال قدرتهم على إعاقة وشلّ الأداء الطبيعي لنظام الاستغلال الفاسد هذا، من خلال طرق بارعة في تنظيم ومواجهة فرق الاغتيال التي تحمي الدولة.
الأربعاء، 1 يونيو 2022
سوسة: الفساد يعشّش في الـ"صّوناد"
أصدرت المحكمة الابتدائية سوسة 1 يوم الأربعاء 1 جوان 2022 بطاقة إيداع بالسجن في حقّ المدير الجهوي للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بسوسة وذلك بسبب شبهة فساد تتعلّق بالاستيلاء على أموال تابعة للدّولة وضعت تحت يده بموجب الوظيف وتعمّده استخلاص فائدة لنفسه أو لغيره دون وجه حق.
وكان قاضي التحقيق بنفس المحكمة أصدر قبل أسبوع بطاقتي إيداع بالسجن في حق موظفين اثنين بإقليم الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بسوسة، وأبقى اثنين اخرين بحالة سراح أحدهما رئيس الإقليم، في حين تحصّن موظفان آخران بالفرار.
وكانت النيابة العمومية قد أذنت منذ شهر نوفمبر 2021 بفتح بحث تحقيقي ضد جملة من الاعوان العموميين وعددهم 6 يعملون بإقليم الشركة بسوسة من اجل جملة من التهم تتعلق بالاستيلاء على اموال عمومية.
تطوّرات جديدة في الصراع الروسي-الأوروأمريكي
اتّخذت الإمبرياليّة الأمريكيّة قرارا بإرسال صواريخ متطوّرة إلى أوكرانيا، وقال بايدن: "لقد تحركنا بسرعة لإرسال كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا حتى تتمكن من القتال في ساحة المعركة وتكون في أقوى موقف ممكن على طاولة المفاوضات". وأضاف بخصوص القرار الجديد: " قررت أننا سنزود الأوكرانيين بأنظمة صاروخية وذخائر أكثر تقدما ستمكنهم من ضرب الأهداف الرئيسية بدقة أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا".
ثم اردف:"سنواصل تزويد أوكرانيا بأسلحة متطورة، بما في ذلك صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات، والمدفعية القوية وأنظمة الصواريخ الدقيقة، والرادارات، والطائرات بدون طيار، وطائرات الهليكوبتر Mi-17 والذخيرة".
تأتي تصريحات جو بايدن هذه بعد يوم واحد من تصريحه بانّ الولايات المتحدة بن ترسل أسلحة متوسطة وبعيدة المدى إلى أوكرانيا تمكّنها من الوصول إلى الأراضي الرّوسيّة وذلك خشية ان يثير ذلك غضب الرّوس وينتقل بالتالي ميدان الحرب إلى خارج أوكرانيا وهو ما تخشاه الدول الأوروبية وأمريكا التي كثيرا ما عبّرت عن عدم رغبتها في حصول مواجهة مباشرة بينها وبين الرّوس.
أمّا روسيا التي تحقّق تقدّما على الميدان في الأيّام الأخيرة فقد حذّرت الولايات المتّحدة من انعكاسات هذا القرار الخطير.
وقد تكون التطوّرات الاخيرة على الميدان من جهة وعلى مستوى المواقف السياسية من جهة اخرى، من قبل روسيا وحلف الناتو والولايات المتحدة، مؤشرات على حدوث تحوّلات في الحرب الدّائرة الآن يمكن ان تؤدي الى اتساع مساحتها خصوصا بعد الحزمة الجديدة من العقوبات التي اتّخذتها دول الاتحاد الاوروبي.
الثلاثاء، 31 مايو 2022
الحريّة الفوريّة للدّكتور سايبابا !
شرع السّجين الثوري وأستاذ جامعة نيودلهي المحكوم عليه بالسّجن مدى الحياة في تنفيذ إضراب عن الطّعام حتّى الموت يوم 21 ماي 2022 من داخل زنزانته.
ويقضّي سايبابا هذا الحكم الجائر، وهو المقعد بنسبة 90 بالمائة، لمناصرته لكفاح الفلاحين الفقراء والعمّال والاقليات المضطهدة في الهند من اجل مجتمع بلا استغلال وبلا اضطهاد. وزيادة على الظروف الصعبة التي يعيشها سايبابا داخل السجن فقد عمدت ادارة السجن إلى ممارسة مراقبة متواصلة للسجين بوضع كاميرا مراقبة تشتغل 24 ساعة في اليوم وهو ما يمثّل تعدّيا على حرمته الجسديّة والشخصيّة وهي ممارسة منافية لحقوق الانسان وحقوق السجناء.
سريلانكا: تواصل الاحتجاجات الاجتماعية
بعد أسابيع من الاحتجاجات الاجتماعيّة المطالبة بتنحّي رئيس الدّولة في سريلانكا، نزل يوم الأحد 29 ماي 2022 آلاف الطلبة الى الشوارع محاولين الاقتراب من مقرّ إقامة الرّئيس. وقد تدخّلت قوّات البوليس لقمع المتظاهرين مستعملة قنابل الغاز المسيل للدّموع وقنوات المياه.
الاثنين، 30 مايو 2022
بيرو: مراسم تكريم ضحايا مجزرة
في ساحة بلدة أكوماركا بمنطقة أياكوتشو (جنوب شرق بيرو)، أقيمت مراسم لضحايا المجزرة التي ارتكبها الجيش الرجعي في 14 أوت 1985 . ففي ذلك اليوم، اجتاح جنود المنطقة، واعتقلوا السكان، وعذبوا الرجال واغتصبوا النساء. قام الجنود بحبس 69 شخصًا في كوخين أسقفها من القش، وأضرموا النار فيهم وأطلقوا نيران الرشاشات على من بداخلها.
خلال الثمانينيات، ارتكب الجيش البيروفي الرجعي مجازر مماثلة في الريف خاصة، حيث كانت تجري معارك ضارية مع جيش التحرير الشعبي بقيادة الحزب الشيوعي الماوي -الدرب المضيء.
مركز أبحاث أمريكي: جهود واشنطن لعزل روسيا باءت بالفشل
أشار خبراء في مركز أبحاث "أولويات الدفاع" الأمريكي إلى أن جهود الولايات المتحدة على الصعيد العالمي لعزل روسيا باءت بالفشل، وأن هذه الاستراتيجية ستأتي بنتائج عكسية لصالح موسكو.
ولاحظ الخبراء في تقريرهم أن "الحماسة الأخلاقية التي تجلت في ردود الفعل الغربية" ضد موسكو على خلفية عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، غائبة بشكل ملحوظ في معظم أنحاء العالم.
وأضافوا أنه "بدلا من ذلك، فإن بلدانا مثل البرازيل والهند وإندونيسيا والمكسيك وتركيا وجنوب إفريقيا" لم تتخذ مواقفا تجاه روسيا، وتعمل في المقام الأول على حماية مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية. وأشاروا إلى أن "التدابير السياسية لهذه البلدان تختلف فيما بينها" تجاه العملية العسكرية الروسية.
وتابعوا أن "بعض الدول كالهند مثلا، امتنعوا من التصويت على جميع قرارات الأمم المتحدة الهادفة إلى معاقبة روسيا، فيما صوتت دول أخرى لبعض هذه القرارات فقط".
ولفتوا إلى أن "جميعهم رفضوا إدانة روسيا علنا، والبعض منهم لا سيما الهند حملوا الولايات المتحدة نتيجة ذلك".
وذكروا أن "السعودية التي تربطها علاقات عسكرية وثيقة مع الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، رفضت طلب واشنطن زيادة إنتاج النفط لخفض أسعار الطاقة المرتفعة".
واعتبروا أن هذه البلدان توحدت على الرغبة في النظر إلى العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا على أنها "نزاع إقليمي وليس تهديدا خطيرا للاستقرار العالمي، كما يفعل الغرب".
وأكدوا أن العديد من الدول "تضع مصالحها الوطنية فوق الدعوات الأمريكية لعزل روسيا وفرض العقوبات ضدها".
ولفتوا إلى أن إسرائيل وتركيا "لم تدينا روسيا علانية وتحاولان الحفاظ على فوائد التعاون معها"، فضلا عملهما كوسطاء بين موسكو وكييف.
وتابعوا أن العديد من "الدول تعتقد أن الجهود الدولية يجب أن تهدف إلى تسهيل تسوية تفاوضية في أوكرانيا" وليس استخدام العملية الروسية الخاصة "كذريعة لعزل روسيا إضعافها".
وأشاروا إلى أن عددا من القادة السياسيين مقتنعين بأن "الاتهامات لن تغير سلوك روسيا، بل ستزيد من الاستقطاب تجاهها"، وبالتالي تقلص فرص التسوية السياسية، و"ستنتهي استراتيجية عزل روسيا بنتائج عكسية".
المصدر: "تاس"