احتجاجات في أرمينيا بسبب اتّفاق مذلّ مع أذربيجان

   قام عدد من المحتجّين الغاضبين يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 بالاعتداء بالعنف الشّديد على رئيس البرلمان الأرميني وسط العاصمة يريفان وذلك احتجاجا على توقيع الحكومة اتفاق وقفالحرب في قره باغ مع كلّ من أذربيجان وروسيا. وقد اعترفت السلطات بانّ رئيس البرلمان تعرّض للضرب الشديد من قبل الجموع الغاضبة ممّا استوجب إجراء عمليّات جراحيّة عليه موضّحة أنّ حالته الصحية حرجة.

   كما اقتحم المحتجّون مقر رئاسة الوزراء مطالبين باستقالة رئيس الوزراء باشينيان محمّلين إيّاه المسؤوليّة عن التفريط في بعض المناطق المتاخمة لإقليم كره باغ لاذربيجان.

   أمّا رئيس الوزراء فقد قال إن خطوته كانت اضطرارية وهي أفضل ما يمكن القيام به في الظروف الحالية، وأن الاتفاق لا يعني "هزيمة أرمينيا".

    وقد اعتبر المحتجّون انّ الاتفاق مذلّ لبلادهم ولشعبهم وطالبوا بضرورة إلغائه. وقبل ذلك قام المحتجّون بمهاجمة البرلمان واقتحامه وتكسير أثاثه.

   وتشهد أرمينيا موجة احتجاجات شعبيّة بسبب الاتفاق الأخير الذي وقّعته الحكومة لإيقاف الحرب في إقليم ناغورني كره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.