أدّى اصطدام سيّارة بشاحنة تقلّ عددا من النّساء المشتغلات في القطاع الفلاحي إلى إصابة 6 كادحات بجروح تمّ نقلهنّ الى المستشفى.
الحادث جدّ في الصباح الباكر من نهار اليوم الجمعة 26 فيفري في قرية الصّفايا من معتمدية السّعيدة من ولاية سيدي بوزيد.
ما زالت دماء الكادحات الفلاحيّات تسيل.. إذ لا يكاد يخلو أسبوع من وقوع هذه الحوادث التي تتسبّب فيها شاحنات الموت في المناطق الرّيفيّة.. والسّبب أنّ إرادة حماية المرأة الكادحة غائبة لدى مسؤولي هذه الدّولة لانّ، وبكلّ بساطة، لا وجود لملفّ يحمل عنوان "المرأة الكادحة في أرياف تونس" في برنامج أو على جدول اهتمامات هذه الدّولة بمختلف حكوماتها ومؤسساتها الرّسميّة.. ولا شيء يدعو إلى تغيير اهتمامات السلطات وتوجيه ولو جزء بسيط من مسؤوليتهم إلى هذه الفئة الاجتماعيّة المنتجة والمحرومة والعرضة للاخطار منذ خروج المراة من بيتها فجرا إلى حين عودتها إليها بعد الغروب، إن كُتب لها العودة طبعا، ما دام الفلفل والطماطم والبصل وغيرها من الخضر والغلال تدخل أسواقنا من وراء الحدود ومن وراء البحار.
الجمعة، 26 فبراير 2021
جرح 6 كادحات فلاحيات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق