توسّعت احتجاجات صغار الفلاّحين وانتقلت إلى منطقة الغرايرة من معتمدية سيدي علوان بالمهدية حيث قام عدد من الفلاحين يوم الثلاثاء 16 فيفري 2021 بإغلاق الطريق المؤدية إلى سيدي علوان.
نفس المطالب التي انتفض من أجلها فلاّحو أولاد جاب الله تنتقل من قرية إلى قرية وهي التخفيض في أسعار الأعلاف وتوفير الأعلاف المدعّمة وإيقاف توريد المواد الفلاحيّة والاهتمام بالمنتوج الوطني المتوفّر لدى الفلاحين والمتضرّر من عمليّة التوريد وتوفير مادّة الأمونيتر الضرورية لنموّ الزّراعات... هذه المطالب وغيرها تكشف ما آل إليه وضع الفلاحين الصّغار والمتوسّطين الذين أصبحوا غير قادرين على تحمّل التكاليف العالية لانتاجهم مقابل الاثمان الزهيدة التي يروّجون بها منتوجاتهم نتيجة سيطرة المحتكرين على سوق مستلزمات الانتاج الفلاحي من جهة وسوق ترويج المنتوج من جهة أخرى مقابل غياب كلّي للدّولة وحتّى لمنظمة اتّحاد الفلاحين الذي أصبح لا يمثّل سوى كبار الفلاحين واللامبالاة التامّة التي تبديها هذه الجهات تجاه حركة الغضب الاجتماعي الذي بدأ ينفجر في عدد من المناطق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق