لا تكاد تمرّ مدّة زمنية قصيرة دون ان تفوح رائحة فضيحة في هذه الدّولة. آخر هذه الفضائح ما تمّ نشره حول تغذية سد سيدي سالم والاودية والمجاري التي تصبّ فيه بمياه الصّرف الصحّي. مع العلم أنّ اكثر من نصف سكّان البلاد يشربون من المياه التي يتمّ توزيعها من هذا السدّ، وهذا يعني أنّ اكثر من نصف سكّان البلاد قد روى ظمأه وطبخ أغذيته بمياه ملوّثة وقد ترتقي إلى درجة القتل وليست مياه غير صالحة للشّرب كما تعوّد على ذلك الشّعب المحروم من المياه الصّالحة للشراب.
هذه الدّولة ترتكب جريمة اخرى، بعد الاغذية المسرطنة وفتح الباب امام فيروس كورونا وغيرها... ولا تتجرّأ إلاّ على تشكيل اللّجان وفتح التحقيقات التي لا تصل إلى أيّ نتائج ممّا جعلها مجرّد لغة مستهلكة لا هدف وراءها غير امتصاص الغضب الذي قد ينتشر بسبب هذه الجرائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق