بعد ثلاثة أشهر من توقيعه اتفاقًا مع رئيس الوزراء اولي شارما لرفع المطالب بطريقة سلمية، قال نيترا بيكرام شاند "بيفلاف"، الأمين العام للحزب الشيوعي النيبالي، إن حزبه ليس ملتزما بالسياسة السلمية.
ففي مقابلة مع تلفزيون هيمالايا مساء يوم الأربعاء 2 جوان 2021، قال زعيم الحزب الشيوعي النيبالي: "لم نقل إننا جئنا إلى السياسة السلمية، قلنا فقط أننا كنا مستعدين لتقديم آرائنا بشكل سلمي".
شكّل ببلاف حزباً بعد قطع العلاقات مع موهان بيديا، في نوفمبر 2014. ولجأ إلى مواصلة العنف الثوري ضدّ القوّات الحكوميّة التي واجهت نشاطه بالعنف الرّجعي ممثّلا خاصّة في عمليّات اختطاف النّاشطين وحملة اعتقالات واسعة لقيادات الحزب.
في مارس 2019، حظرت الحكومة الحزب، مما أجبر بيبلاف وغيره من كبار القادة على اللّجوء إلى النّشاط السري.
وفي فيفري من هذا العام، أعرب الحزب عن رغبته في إجراء حوار وتم ذلك وأسفر عن توقيع اتفاق مع الحكومة من ثلاث نقاط في مارس.
لكن بيبلاف قال في مقابلة يوم الأربعاء إن الصفقة كانت مجرد استعداد لطرح الآراء سلميا، ولكن ليس للانضمام إلى السياسة السلمية.
أعتقد أنه لا ينبغي تصنيف السياسة على أنها سلمية وعنيفة. هذا الفهم خاطئ، كما يقول، "بينما كنا نعمل تحت الأرض أيضًا، كنا في سياسة سلمية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق