جرت يوم الخميس 14 جويلية 2021 في منطقة برانغاي مواجهة مسلّحة بين عدد من مقاتلي جيش الشعب الجديد، الجناح العسكري للحزب الشيوعي الفلبيني، والجيش الرجعي وأسفرت عن مقتل عنصر وأسر عنصرين آخريْن من المقاتلين الماويين.
وتشنّ الدّولة الفلبينيّة حربا رجعيّة ضدّ الشعب وقواه المكافحة وفي طليعتها الحزب الشيوعي (الماوي) معتمدة على مساعدة عسكريّة وتقنية من الإمبريالية الأمريكيّة وأعوانها. بينما يبدي جيش الشعب الجديد مقاومة وصمودا عنيديْن لهذه الحرب الرّجعيّة وهو يواجه النظام الذي تتحالف فيه البرجوازية الكمبرادورية والبرجوازية البيروقراطية والإقطاعية مستندة إلى الدّعم الإمبريالي العالمي عن طريق حرب شعبية طويلة الامد من أجل القضاء على هذا النظام وتركيز نظام الديمقراطية الجديدة والاشتراكية، لذلك لم تنجح الحرب الرجعية في كسر إرادة الشعب وطليعته الثورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق