في غرّة مــارس من عام 1924، قامت سلطات الاستعمار الفرنسي بإعدام المقاوم و البطل الوطني محمد الدّغباجي في ساحة عامّة أمام أعين أهل بلدته، حامّة قابس. وذلك بعد جملة من المعارك الناجحة ضدّ قوات الاستعمار الفرنسي، أهمّها خطرة خنقة عيشة وخطرة المحفورة والزلوزة ومطماطة والجلبانية...
يُروى أنه يوم إعدامه رفض العصابة التي تقدم بها نحوه ضابط فرنسي ليضعها على عينيه، فكيف لمن لم يخش الموت في ساحات الوغى أن يخشاه تحت أعواد المشانق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق