في تونس يقول اليساريون الليبراليون انه لو اتحد مالينشون مع الحزب الشيوعي والتروتسكيين لفاز على مارين لوبان وكان في الدورة الثانية مع ماكرون ولتغيّر وجه فرنسا.
غير أنّ هؤلاء يروّجون الأوهام لأنّ أقصى اليمين يمكن أن يقول نفس الشيء، فلو اتحد ايريك زمور مع لوبان لحصلنا على نفس النتيجة، ولكن هذا ليس الا نصف المسالة. أمّا النصف الثاني الذي يتغافل عنه الانتهازيون فهو : هل يمكن أن تغيّر انتخابات البرجوازية طبيعة السلطة في بلد كومونة باريس ؟ الماركسية اللينينية الماوية تجيب بلا، ومن أراد معرفة ذلك الجواب عليه دراستها، علما أنّه لا حركة ثورية دون نظرية ثورية، أي أنّه لكي تقوم بالثورة عليك أوّلا أن تفهم نظرية الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق