في العاصمة كيتو، في 23 جوان 2022، قتل هنري كويزادا (29 عاما) في حديقة بالقرب من النقاط الرئيسية لتركّز الاحتجاجات الأكثر اشتعالا. وقد وتوفي الشاب متأثرا بإصابته بالرصاص الذي أطلقته الشرطة على صدره وبطنه.
وقتل فرانكو إنيغيز كاماتشو (36 عاما) في اليوم نفسه بطلق ناري على يد قوات الجيش الرجعي. وقعت عمليّة القتل الجبان عندما حاولت قافلة من شاحنات الجيش الرجعية تجاوز حصار سان أنطونيو دي بيتشينشا، شمال غرب كيتو، والذي كان ينفذه أكثر من 1000 فلاح.
كان إينيغيز عامل نسيج وكان عاطلا عن العمل منذ عام 2019 بعد تسريح جماعي في المصنع. ومنذ ذلك الحين، كان يخرج من منزله كل يوم بحثا عن وظيفة جديدة، ومثل ملايين العمال الإكوادوريين الآخرين، تمرد على وضع البؤس في الإضراب الحالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق