الخميس، 21 يوليو 2022

لزهر لونغو: صيد ثمين في شباك الامن التّونسي

 

   ألقى الأمن الجزائري القبض على لزهر لونغوالمدير العام السابق للمصالح المختصة في إحدى مدن الغرب الجزائري وسلّمه إلى السلطات التونسية. وكان ذلك إثر عمل استخباراتي مشترك تونسي-جزائري بعد أن تمّ رصد تجاوز لونغو الحدود إلى الجزائر منذ أسابيع.

 لونغو يعتبر من أكثر المقرّبين من هشام المشيشي، رئيس الحكومة المنحلّة، الذي عيّنه مديرا للاستخبارات ولهذا الرّجل ارتباطات وثيقة بحركة النهضة الإسلاميّة وكذلك بالدساترة ويعتقد انّ له علاقة اوثق بالجهاز الامني السري الإرهابي لحركة النهضة، لذلك يعرف برجل المخابرات "الغامض" في تونس.

   وقد تولّت فرقة خاصة من الوحدة المختصة للحرس الوطني تسلّم لزهر لونغو من أجهزة الأمن الجزائرية في المعبر الحدودي غار الدماء-الجليل ونقله إلى ثكنة العوينة بتونس العاصمة.

   لزهر لونغو صادرة ضده عدة مناشير تفتيش وقرار قضائي بتحجير السفر ومطلوب في عديد القضايا على رأسها قضية الوكر الاستخباراتي أنستالينغو.

  لزهر لونغو يمثّل صيدا ثمينا بالنّسبة للدّولة التونسيّة نظرا لمسؤولياته المباشرة في عدد من القضايا الخطيرة التي شهدتها تونس خلال العشريّة السّوداء، ومن المؤكّد أنّ القبض عليه سيساهم في حلّ عديد الالغاز المتعلّقة بالمنظومة السياسيّة الرّجعيّة التي حكمت البلاد خلال السّنوات الفارطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق