السبت، 30 يوليو 2022

بيـــــان

 

 ‏ تتالت تصريحات بعض المسؤولين في الدّولة الأمريكيّة إثر نجاح الاستفتاء الدّستوري في ‏تونس، حيث أكّد سفير الولايات المتحدة المزمع تعيينه مستقبلا في تونس أمام الكونغرس أنّه سيستخدم جميع ‏أدوات نفوذ بلاده للعودة إلى الحكم الديمقراطي وتخفيف معاناة التونسيين مع تعزيز حقوق ‏الإنسان كمّا أقحم مؤسسة الجيش التونسي في خطابه في الأولويات الأمنية للولايات المتحدة ‏معلنا أنّ من بين مهامّه توسيع دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني في المنطقة العربيّة. وعقب ذلك أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا عبّرت فيه عن تراجع مفزع في ‏المعايير الديمقراطية والعديد من المكاسب في تونس منذ 25 جويلية 2021.‏

 ‏ ويهمّ شبكة متحدون من أجل الوطن أن تعبّر عمّا يلي:‏ ‏

- إنّ الإمبرياليّة الأمريكيّة هي العدوّ الأوّل للشعوب والأمم وديمقراطيتها ليست إلاّ ‏الاضطهاد والنّهب والتّدمير وإثارة الحروب والفتن وتقسيم الأوطان وارتكاب المجازر ‏والهيمنة الاقتصادية والثقافية والسياسيّة من أجل الحفاظ على مصالحها.

-‏ ‏ إنّ ما صدر عن مسؤولي الإمبرياليّة الأمريكيّة هو تدخّل سافر في السّيادة الوطنية لتونس ‏وفي الطّريق التي اختار الشعب السّير فيها رافضا كلّ أشكال التدخّل الخارجي للتحكّم في ‏إرادته وفي مصيره.‏

‏- إنّ الدّفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان هي الوسيلة الأكثر رواجا التي تبرّر بها القوى ‏الخارجيّة تدخّلها في شؤون الشعب وانتهاك سيادة الوطن مستغلّة في ذلك ما تروّجه الرّجعيّة ‏المتضرّرة من هبّة 25 جويلية وحلفائها وهذا ما تؤكّده اللّقاءات المتتالية بين ممثلي السفارة ‏الأمريكية وبعض تلك الأطراف.‏

‏- إنّ هذه التصريحات تؤكّد أنّ الإمبرياليّة الأمريكيّة مستاءة من نجاح الاستفتاء ‏الذي يفتح الطّريق أمام الشعب لبناء تونس الجديدة.‏ ‏

- دعوة الوطنيين إلى الاستعداد للدّفاع عن الوطن بكلّ الوسائل وتشكيل جبهة وطنية معادية ‏للإمبرياليّة والصّهيونية والرّجعيّة من أجل تكريس السيادة الوطنية.‏

 ‏* تونس وطنية لا استعمار ولا رجعية *  * لا ديمقراطية دون سيادة وطنية‏ *

متحدون من أجل الوطن

 30 جويلية 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق