أشار تقرير خاص نشره يوم الأحد 18 جوان 2023 أنج بيان، الجهاز الإخباري للحزب الشيوعي الفلبيني، إلى أن جرائم القتل التي ارتكبتها القوات المسلحة الفلبينية وغيرها من عملاء الدولة المسلحين أدّت إلى سقوط ما لا يقلّ عن 97 ضحية، وذلك خلال السنة الأولى من النظام غير الشرعي لفرديناند ماركوس الابن، إلى حدود 15 جوان، أي في أقلّ من 12 شهرا، وهو ما يمثل معدّل ضحيتين كل أسبوع.
وقال التقرير إن عمليات القتل هذه تعد انتهاكًا خطيرًا للقوانين الإنسانية الدولية وقواعد الحرب وغيرها من أشكال الحماية الخاصة الممنوحة للمدنيين وغير المقاتلين في مناطق النزاع المسلح.
وقال أنج بيان إنه تمّ تسجيل 62 حادثة قتل سياسي في 19 مقاطعة على الأقل، وتمّ إعادة تسجيل خمس حالات من المذابح، كانت آخرها حالة عائلة فاوستو في 14 جوان الماضي في بارانغاي بوينافيستا في مدينة هيماميلان التي ارتكبتها عناصر من الفرقة 94 التابعة للقوات المسلحة الفلبينية.
ويمثل الفلاحون معظم ضحايا موجة القتل التي ارتكبها نظام ماركوس، حيث بلغ عدد الضحايا في صفوف الفلاحين 53 ضحية. وذكر التقرير أن ستة قاصرين قتلوا أيضا في الأشهر الاثني عشر الماضية، وأضاف "حتى المرأة الحامل في الشهر الخامس لم تسلم من الهجمات الفاشية للجنود".
ومن العدد الإجمالي للضحايا، قال التقرير إنّ 47 قتلوا أثناء وجودهم رهن الاعتقال العسكري، "إنّهم ضحايا عمليات اختطاف أو اعتقالات غير قانونية، ويعانون من التعذيب الجسدي والنفسي قبل قتلهم". وفي غضون ذلك، قُتل ثمانية ضحايا بنيران الأسلحة العشوائية من قبل الجيش.
كما أشار الجهاز الإخباري للحزب الشيوعي الفلبيني إلى أن نيجروس الغربية سجلت أكبر عدد من ضحايا القتل السياسي بواقع 31، تليها مناطق ماسبات وسمر حيث سجلت كلتاهما 12 ضحية.
وأشار التقرير إلى أن "هذه المقاطعات مشمولة بأمر المذكرة رقم 32 الذي أصدره نظام دوتيرتي السابق في عام 2018... وقد أدى هذا بشكل فعاّل إلى نشر كتائب عسكرية إضافية وفرض الأحكام العرفية بحكم الأمر الواقع في جزيرة نيغروس ومقاطعات فيساياس الشرقية وبيكول".
وذكر التقرير أيضًا، أن شهر نوفمبر 2022 سجّل أكبر عدد من الضحايا بـ 16 ضحية، يليه شهر ماي 2023 بـ 15 قتيلًا.
وقال التقرير "تم تسجيل غالبية الحالات خلال العمليات العسكرية المركزة للقوات المسلحة الفلبينية وبرنامج إعادة تجهيز المجتمع".
مكتب الإعلام للحزب الشيوعي الفلبيني
---------------------------------------
ترجمة طريق الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق