الجمعة، 20 أكتوبر 2023

أنباء حرب الشعب في الفلبين

 

   في 16 أكتوبر 2023، نفذ جيش الشعب الجديد كمينًا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 جنود من القوات المسلحة للدّولة الرّجعية الفلبينية في باتانجاس. فقد قام مقاتلو الجيش الشعبي الجديد بتفجير عبوة ناسفة بعد انتظار دخول فرقة من القوات المسلحة الفلبينية نطاق القتل الخاص بها، ثم فتحوا النار على الفرقة. وأفاد الجيش الشعبي الجديد أن وحدته تراجعت بأمان بعد الكمين دون وقوع إصابات.

   وقبل ذلك بيوم، وفي نفس المنطقة، نجحت وحدة من الجيش الشعبي الجديد في صد كمين نصبته القوات المسلحة الفلبينية. وبعد تأمين سلامة مقاتليها، شنت الوحدة على الفور هجومًا مضادًا وفتحت النار على جنود القوات المسلحة الفلبينية الذين كانوا يلاحقونهم.

   وفقًا لبيان صادر عن المتحدث باسم قيادة إدواردو داجلي للجيش الشعبي الجديد في باتانجاس، كان جنود القوات المسلحة الفلبينية الذين تعرضوا للكمين من كتيبة المشاة 59 التي تم نشرها في باتانجاس في جانفي 2022. ومنذ انتشارهم في المنطقة، قاموا بترويع السكان المحليين وأغلبهم من الفلاحين.

   ويحتفل جيش الشعب الجديد بهذا العمل كعقاب على مقتل كيليني كاساو البالغة من العمر 9 سنوات، والتي قتلتها كتيبة المشاة 59 في 18  أوت 2022، وكذلك الفلاح ماكسيمينو ديجنو، الذي قُتل على يد جنود نفس الكتيبة وفي نفس اليوم.

   وفي 16 أكتوبر أيضًا، نفذت وحدة قيادة لوسيو دي جوزمان التابعة للجيش الشعبي الجديد في ميندورو دفاعًا نشطًا ناجحًا ضد هجوم شنته كتيبة المشاة 76 التابعة للقوات المسلحة للدّولة الرّجعيّة الفلبينية. وقد قُتل خلال العمليّة أحد الجنود المهاجمين وانسحبت وحدة الجيش الشعبي الجديد بسلام. وفي اليوم التالي نصبت نفس كتيبة المشاة صُحبة الفرقة العاشرة كمينا ضد جيش الشعب الجديد، وقد نجح المقاتلون مرة أخرى في الدفاع بنشاط ضدّ الهجوم.

   قبل ذلك، وفي 14 أكتوبر، أعلن جيش الشعب الجديد أنه قتل راي إسبوسادو، منفذًا عقوبة الإعدام التي حكمت عليه المحكمة الشعبية الإقليمية بتهمة الخيانة ضد الثورة. ويذكر أن إسبوسادو كان من بين مجموعة من مقاتلي الجيش الشعبي الجديد الذين استسلموا للدولة الرجعية في أفريل 2018. فبعد أن تخلّى عن أسلحته النارية التابعة للجيش الشعبي الجديد، انضم إلى فرقة الموت التابعة للدولة الفلبينية القديمة، ضد النشطاء والثوريين المزعومين. وأدين من قبل محكمة الشعب الثوريّة بقتل اثنين من الناشطين الفلاحين وكذلك بتهديد ومضايقة الفلاحين الذين يقاتلون من أجل الأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق