1- يواصل الشعب التونسي كفاحه التحرري بعزيمة قوية ومسؤولية عالية في مواجهة القوى الهيمنية الخارجية التي تحاول اخضاعه بشتى السبل والقوى الداخلية المرتبطة بها التي تنفذ تلك المهمة ملحقة الأذى به عبر حملات التجويع والاحتكار والإرهاب.
2- إنّ ذلك الكفاح مندرج ضمن مسار طويل كانت انتفاضة 17 ديسمبر وهبّة 25 جويلية من آخر تجلياته الكبرى وأمامه آفاق تحررية رحبة يجب العمل على إدراكها.
3- مثّلت هبّة 25 جويلية الشعبية وما تلاها من قرارات رئاسية خطوة مهمة إلى الأمام في تاريخ تونس الذي يكتب من جديد في تطابق بين الشعب من جهة ورئاسة الجمهورية من جهة ثانية مما استنفر الرجعية المحلية والخارجية لاستهداف تلك الهبة والرجوع الى ما قبلها.
4- نجحت قوى الشعب حتى الآن في قطع الطريق على مؤامرات أعدائها في السياسة والقضاء خاصة، وهي تتأهب لاستكمال ذلك من خلال تركيز مجلس الجهات والأقاليم الذي يتوجب المشاركة بكثافة في انتخابه.
5- لا يزال الوضع الاقتصادي الاجتماعي وضع أزمة حيث غلاء الأسعار وندرة بضائع وتفاقم البطالة وتفشي المخدرات والانتحار والهجرة السرية وضعف نسبة النمو، وتلك الأزمة تتطلب الحل اليوم قبل الغد بتعزيز دور الدولة الاجتماعي.
6- ظل قطاع الاعلام والثقافة الخاصرة الرخوة فهناك عشرات الإذاعات والقنوات التلفزية والمؤسسات الثقافية والمهرجانات الخاصة التي تسيطر عليها الرجعية، مُوظفة المال الفاسد لخداع الشعب وتضليله وليس وضع الاعلام العمومي بأفضل حال فقد بقي تحت سيطرة بيروقراطية فاسدة تعبث به خدمة لتونس القديمة.
7- رغم النجاحات المسجلة في المجال الأمني خاصة في مواجهة الإرهاب التكفيري والاقتصادي الاجتماعي فإنه لم يُقض عليه تماما مستفيدا من اختراقه الجهاز الإداري، مما يتطلب وضع شعار التطهير موضع التطبيق ومتابعة ذلك يوميا.
8- يتطلب نجاح تونس الوطن والشعب في حرب تحررها الوطني تنظيم قواها ضمن شبكات وائتلافات وجبهات تجعل من الشعب قوة واعية ومنظمة قادرة على تحقيق الانتصار، وفي غياب ذلك فإن ذلك النجاح مُهدد بخسران مكاسبه.
9- الانخراط في كفاح الشعب العربي الفلسطيني بشتى السبل الممكنة، مساهمة في افشال حرب الإبادة التي تنفذها الصهيونية مدعومة بالرجعية والامبريالية وخاصة الأمريكية.
10- يعيش عالمنا وضعا مضطربا وهناك تحالفات جديدة تولد وحروب تشن وأخرى يمكن أن تندلع بين حين وآخر، بما في ذلك حرب عالمية ثالثة، قد تكون نووية هذه المرة فالتهديد بذلك يقوى شيئا فشيئا مما يفرض على بلادنا حسن التموقع جيوسياسيا عربيا وإقليميا وعالميا، والنأي بنفسها عن الأحلاف العسكرية الرجعية، سيرا على طريق الحرية والتحرر ونبذ الهيمنة أيا كان شكلها ومصدرها.
شبكة متّحدون من أجل الــوطن
الإمضاءات
1- أحمد السماوي أستاذ تعليم عال
2- نصر عماري شاعر وروائي
3- فوزي قمودي أستاذ تعليم ثانوي
4- احمد ذياب طبيب وأستاذ
جامعي
5- نزار بكاري موظف
6- عبد المجيد الجمل أستاذ جامعي
7- فريد العليبي أستاذ جامعي
8- محمد الصغير ضيقي عضو سابق في مجلس بلدي
9- عبير الماجري موظفة
10- فاروق صياحي أستاذ وشاعر
11- العربي طاهري أستاذ جامعي
12- عادل قيزاني نقابي
وأستاذ تعليم ثانوي
13- عبد العزيز ورفلي نقابي وأستاذ تعليم ثانوي
14- كمال صياحي أستاذ جامعي
15- فيصل زارعي أستاذ تعليم ثانوي ونقابي
16- زبير الوحيشي محامي وناشط حقوقي
17- حسان زيداني أستاذ تعليم ثانوي
18- محمد بشير الصياحي أستاذ تعليم ثانوي متقاعد
19- وحيد اللجمي أستاذ جامعي
20- مختار بكاري عدل منفذ
21- رمزي حمداوي موظف ونقابي
22- محمود الصياحي نقابي وأستاذ تعليم ثانوي
23- صلاح الرواحي أستاذ تعليم ثانوي متقاعد
24- عارف الأحمر شاعر ونقابي
25- إبراهيم شيبة طالب
26- مصدق الشريف صحفي ونقابي
لاحظت غياب العامل و الفلاح في قائمة الممضين .. مجرد ملاحظة من يساري...
ردحذف