ربما هي المرة الثانية منذ هزيمة جوان 67 التي نرى فيها المقاومة العربية الفلسطينية وهي تكبد العدو كل هذه الخسائر وتصمد كل هذا الصمود، المرة الأولى كانت معركة الكرامة.. المرة الثانية هي هذه كما قلنا... هل يفسر ذلك بأن الفلسطيني عندما يقاوم وهو على أرضه تكون له هذه الشجاعة بينما عندما قاوم وهو في لبنان 82 مثلا لم يكن الصمود بهذا الحجم رغم البطولة والفداء المعلومين وقتها ؟ فقد كان في ارض غير ارضه مما حرمه من الحاضنة الشعبية المناسبة بينما تلك الحاضنة حاضرة الان وبقوة وهي التي تدفع الثمن غاليا من اطفالها ونسائها وشيوخها ومرضاها ونازحيها .
في علم الثورة ... الثوري المسلح سمكة والحاضنة بحرها وان غاب البحر ماتت الأسماك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق