هذه آثار قصف صاروخي ومدفعي لآلة الحرب الصّهيونيّة لإحدى مدارس الأونروا في قطاع غزّة. هذه المدرسة كانت تؤوي آلاف النّازحين الفارّين من هول المذابح والمجازر التي ترتكبها آلة الحرب الصّهيونيّة، لكنّ هذه الآلة لا تميّز بين "موقع عسكري" للمقاومة وبين منزل ومستشفى ومدرسة... فكلّ هذه المنشآت هي أهداف "مشروعة" في دستور مجرمي حرب الإبادة الجماعيّة المنفّذة في حقّ الشعب العربي في فلسطين، وقد نال هذه المدرسة واللاجئون إليها ما نال غيرها من المدارس ومن المنشآت وهو ما اجبر من بقي حيّا وسليما منهم إلى مغادرتها مؤقّتا ذلك أنّ القنابل لاحقتهم حيث ذهبوا وهو ما اضطرّهم إلى العودة إلى نفس المدرسة ليقضّوا فيها ما تبقّى من أيّامهم وسط الدّمار الذي أصابها والخراب الذي أحدثته آلة الحرب الصّهيونيّة، حيث لم يعد هناك مكان آمن على كامل أرض القطاع.
الخميس، 11 يناير 2024
النازحون يعودون إلى المدارس بعد قصفها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق