الاثنين، 10 مارس 2025

بيــــان

 

   شهدت منطقة الساحل السوري على مدى أيام إحدى الجرائم الأكثر بشاعة خلال الربع الأول من القرن الواحد والعشرين، تمثّلت في حوالي أربعين مجزرة في المدن والارياف، ذهب ضحيتها مئات النساء والرجال، الصغار والكبار، بين شهداء وجرحى، والمنفذون كانوا من التكفيريين الإسلاميين المرتزقة ومنهم سوريون وعرب وتركمان وشيشان وأوزبك وأوكرانيون الخ ..

الذين سيطروا على السلطة في دمشق باتفاق بين الإمبرياليين والصهاينة والرجعيين العرب وخاصة الاتراك والخليجيين، مستغلين اختلال موازين القوى بعد حرب الإبادة على غزة وضرب المقاومة في لبنان .

  إنّ حزب الكادحين في تونس الذي يتابع وقائع تلك المجازر الفظيعة يهمه التأكيد على ما يلي :

أولا: وجوب تضافر كل جهود الثوريين في تونس والوطن العربي والعالم للوقوف ضد تلك المجازر بشتى الوسائل الممكنة وصولا الى وقفها ومحاسبة مرتكبيها وإنزال العقاب المستحق بهم .

ثانيا : أهمية وحدة القوى الثورية العربية السورية ونهوضها وتكاتفها في سبيل الحاق الهزيمة بالمشروع التكفيري والمؤامرات الإمبريالية الصهيونية وإفشالها.

ثالثا : توجيه الدعوة الى القوى السياسية والنقابية والثقافية والنسوية والشبابية العربية الى عقد مؤتمر عربي جامع للتداول في مجريات الأوضاع وما تطلبه من مهام ثورية.

جزب الكادحين

تونس 10 مارس 2025

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق