الياس رودريغيز، ثائرٌ أمميّ أحمر كان يترصّد أمام المتحف اليهودي في واشنطن موظفي السفارة الصهيونية في الولايات المتّحدة الامريكيّة. بسرعة صوّب نحوهما وأطلق الرّصاص فقتل اثنين... وانتظر دقائق حتّى قدوم أعوان الشّرطة.. دلّهم على منفّذ العمليّة الفدائيّة دون خوف ولمّا اتجه نحوه اعوان الشرطة لاعتقاله هتف : الحريّة لفلسطين !
الياس رودريغيز عمره ثلاثون عاما.. ما كان يهمّه من أيّ بلد هوـ بل ما كان يضجّ في عقله وقلبه هو هول حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الكيان الصهيوني مدعوما بأمريكا الإمبرياليّة ضدّ شعب يكافح من أجل تحرير أرضه ومن اجل رغيف وقطرة ماء حتّى يظلّ اطفاله على قيد الحياة. وكان يتحيّن الفرصة ليشارك فلسطين المقاومة كفاحها ضدّ الاضطهاد والاستغلال.
الياس شرب من قصص ثائرين أمميّين قدموا من أنحاء مختلفة من العالم ونفّذوا عمليّات فدائيّة ضدّ جيش الاحتلال فسقط بعضهم على أرض فلسطين شهيدا واُعتقل بعضهم الآخر على غرار عناصر الجيش الأحمر الياباني ومنهم أوكاموتو.
رودريغيز يبعث الأمـل من جديد في شباب العالم بأنّ شعوب العالم إذا اتّحدت في الكفاح ضدّ مضطهديها ومستغلّيها تتمكّن من الانتصار.
الجمعة، 23 مايو 2025
الياس رودريغيز: الحريّـة لفلسطين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق