الخميس، 30 سبتمبر 2021

تصريح حول العلاقات السورية التونسية ‏

 فريد العليبي        

   أثار اللقاء الأخير الذي جمع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي بنظيره السوري فيصل المقداد خلال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، التساؤلات بشأن إمكانية عودة العلاقات بين البلدين بعد انقطاع دام عشر سنوات.

وقالت الخارجية التونسية في بيان لها، إن هذا اللقاء مثّل "مناسبة لاستعراض علاقات الأخوة العريقة بين تونس وسوريا والشعبين الشقيقين وتطورات الأوضاع في سوريا ومسار التسوية السياسية للأزمة".

وأكد وزير الشؤون الخارجية التونسية عثمان الجرندي أن تونس لا تدخر جهدا من أجل الإسهام الفاعل في إعادة الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها "ومكانتها الطبيعية في الفضاء العربي وعلى الساحتين الإقليمية والدولية".

من جهته، نقل وزير الخارجية السوري فيصل مقداد للجانب التونسي تطورات الأوضاع في سوريا، مشيدا بالجهود التي تبذلها تونس بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن في دفع مساعي حل الأزمة السورية.

وتتطلع الأوساط التونسية أن يمهد هذا اللقاء إلى عودة العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية التي انقطعت منذ حكم الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي سنة 2012.

وسنة 2017، فشل البرلمان التونسي في تمرير مشروع لائحة تسمح بعودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قدمتها 4 كتل برلمانية هي الجبهة الشعبية والحرة وآفاق تونس ونداء التونسيين في الخارج.

وسبق أن وعد الرئيس التونسي السابق الباجي قائد السبسي خلال حملته الانتخابية الرئاسية لسنة 2014 بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، لكن هذه المسألة بقيت حبيسة الأوساط الشعبية وبعض الشخصيات الوطنية والحقوقية.

لقاء مرتقب

ويرى المحلل السياسي فريد العليبي في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن لقاء وزيري الخارجية التونسي والسوري كان مرتقبا منذ تولي قيس سعيد رئاسة الجمهورية التونسية بالنظر إلى موقفه المساند للقضايا العربية وعلى رأسها القضية السورية والفلسطينية التي تمسك بنصرتها منذ الحملة الانتخابية.

وأضاف العليبي:

"موازين القوى السابقة لم تكن لتمكّن الخارجية التونسية من هذا اللقاء رفيع المستوى مع الجانب السوري، ولكن مع التغيرات المحلية الحاصلة في تونس والتغيرات العربية والعالمية فإن هذا الأمر أصبح ممكنا".

وأوضح العليبي أن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد غداة الهبة الشعبية يوم 25 يوليو/تموز، ساعدت على التحرك الدبلوماسي في اتجاه إعادة العلاقات مع سوريا، قائلا إن الرئيس التونسي لم يعد يتوجس شكا من البرلمان الذي كانت تهيمن عليه قوى لا تميل لعودة العلاقات التونسية السورية، وفقا لتعبيره.

وقال العليبي إن الرئيس التونسي يعي جيدا المكانة التي تحتلها القضية السورية في نفوس التونسيين الذين احتجوا في أكثر من مناسبة مطالبين بعودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.

وأشار المتحدث إلى صلة هذا اللقاء بالمتغيرات العربية، حيث أن بعض الأقطاب على غرار مصر والإمارات والسعودية والأردن اتخذت خطوات إلى الأمام في اتجاه عودة العلاقات مع سوريا، مستدلا على ذلك باللقاء الأخير الذي جمع قادة أمنيين وعسكريين سوريين وأردنيين، تم على إثره فتح المعبر الحدودي بين سوريا والأردن على ضوء ما جرى من تطورات في مدينة درعا السورية وتقدم الجيش السوري في اتجاه الحدود الجنوبية لسوريا.

ويرى العليبي أن لقاء الخارجيتان التونسية والسورية ليس في معزل عن التطورات العالمية، مشيرا إلى مطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسحب القوات الأمريكية من سوريا.

وتابع: "إذا جمعنا هذه المعطيات المختلفة فإن ذلك يوضّح الخطوة التونسية المتمثلة في لقاء وزير الخارجية التونسي بنظيره السوري".

وكالة الأنباء الروسية، سبوتنيك، 29 سبتمبر 2021

السبت، 25 سبتمبر 2021

حرق جثّة الرّفيق غــونزالو

 

   قامت الرجعية البيروفية بحرق جثة الرفيق غونزالو يوم الجمعة 24 سبتمبر 2021 وذلك بعد حوالي أسبوعين من وفاته في السجن في ظل إجراءات أمنية مشددة وبعد تردد جراء الخوف من عقاب الدرب المضئ الذي يواصل الحرب الشعبية في عدد من جهات البلاد وقد تهرب الرئيس البيروفي من اصدار أمر بذلك بينما قال القضاء انه غير مؤهل لاصدار حكم حول حرق الجثة أو دفنها وقد اتخذ البرلمان الرجعي القرار في ارتباك واضح لتوزيع المسؤولية على مختلف الأحزاب وضرب عرض الحائط بالقانون الرجعي نفسه الذي ينص على تسليم الجثة لزوجته حتى تقوم بدفنها وسرعان ما صادق عليه الرئيس الاشتراكي المزيف وسيطبق منذ الآن على كل الثوريين المتوفين في السجون وقد تم نثر الرماد في أماكن مجهولة وهو ما يؤكد جبن الرجعية التي تخاف من أن يتحول قبره أو رماده الى رمز يمجده الشعب.

المجد الأبدي للرفيق غونزالو

الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

الثورة مستمرة والردة مستحيلة: ‏ بيان للشعب السوداني‏

 

حاولت فلول النظام الديكتاتوري السابق والقوى المعادية للثورة داخل القوات المسلحة القيام بانقلاب عسكري لإجهاض ثورة ديسمبر واغراق البلاد في حالة من الفوضى تقود الى الانفلات الامني الكامل والاستيلاء على ما انجزه شعبنا في الفترة القصيرة الماضية.

سبقت المحاولة الانقلابية الأخيرة عدة محاولات انقلابية وتم الاعلان عن التحفظ على قادتها ولم يعلن عن أي محاكمات للجناة. وهذا ما يغري الاخرين للاستمرار بتكرار المؤامرات خاصة قد أصبح الإفلات من العقاب صفة دائمة وطبيعية.

كما يأتي هذا الانقلاب مواصلة لانقلاب 11 ابريل والسير في طريق الدائرة الشريرة. قد أعلن حزبنا موقفه الواضح والمبدئي من الانقلابات العسكرية والمدنية وادانته التامة لأي محاولة تقوم بها حفنة من السياسيين او العسكريين للاستيلاء على السلطة وجر البلاد الى الدائرة الشريرة من الانقلابات والحكم العسكري. لقد جرب حزبنا الحكم الديكتاتوري العسكري لمدة 62 عاما كانت وبالا على تطلعات شعبنا وآماله في الديمقراطية والتحرر الوطني والاجتماعي والسلام العادل والشامل.

تأتي المحاولة الانقلابية الأخيرة في وقت تستمر فيه السلطة الحالية لوقف النضال الجماهيري الذي يستهدف تفكيك ركائز الرأسمالية الطفيلية وتصفية نظام الإنقاذ.

يطالب الحزب الشيوعي بضرورة الكشف عن كل الحقائق المرتبطة بالمحاولة الانقلابية الأخيرة ونشرها للرأي العام، وتقديم الجناة الى محاكم عادلة علنية. كما يطالب باتخاذ إجراءات أكثر جدية لتفكيك ركائز النظام خاصة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وقوات الشرطة. كما نحمل المكون العسكري المسئولية الكاملة جراء تقاعسه في تنفيذ ما جاء في الوثيقة الدستورية بإعادة هيكلة القوات المسلحة والترتيبات الامنية لحل المليشيات. وعلى المكون المدني ان يتحمل كافة المسئوليات وتنفيذ المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية بتكوين المفوضيات واستكمال هياكل السلطة وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات.

وفي هذه اللحظات المفصلية في مسيرة الثورة نهيب بجماهير شعبنا وقواه الحية بالتحلي باليقظة والحذر والانتباه والاستعداد للتصدي للمؤامرات التي تحاك من قبل أعداء الثورة في الداخل والخارج بكل الوسائل السلمية المتاحة.

النصر للثورة والثوار

المجد والخلود لشهداء الثورة

المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني

21 سبتمبر 2021م

 

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021

الرّجعيّة التركية تغتال قياديا في حزب العمّال الكردستاني

 

  أعلن حزب العمّــال الكردستاني، يوم الجمعة 17 سبتمبر 2021، عن اغتيال القيادي في الحزب، ياسين بولوت (شكري سرحد)، خلال "هجوم مسلح من قبل الاستخبارات التركية" في السليمانية في إقليم كردستان-العراق. وتمّت عمليّة الاغتيال لمّا كان ياسين بولوت متّجها إلى المستشفى في السّليمانية للتّداوي.

   الشّهيد ياسين بولوت، من مواليد عام 1957، التحق بصفوف حزب العمّال الكردستاني سنة 1978. وقد اعتقلته السلطات التّركيّة سنة 1980 وسُجن في ديار بكر إلى حدود عام 1991 ليصعد من جديد إلى جبال كردستان حاملا سلاح تحرير الوطن والكادحين. وها هو يعانق طريق الحريّة الحمراء مضرّجا بالدّماء.

المجد للرّفيق ياسين بولوت !

عاش كفاح الكادحين !


 

 

الخميس، 16 سبتمبر 2021

قبضــةُ الرّئيس غــونزالو !


   عندما كانت الرجعية تروّج أن الشيوعية قد انتهت مع حلول عصر العولمة وتفسخ التحريفية المعاصرة وبروز الاصلاحية في ثوب الديمقراطية البرجوازية نهض غونزالو بمهمة اعادة الاعتبار للماركسية فكان شرحه لمراحلها الثلاث : الماركسية واللينينية والماوية نظريا، ثم كان تطبيقها واقعيا من خلال الحرب الشعبية .

  الرئيس غونزالو انتصر فأفكاره وممارسته تضيء اليوم في قارات العالم المختلفة طريق الثورة. 

المكسيك: الخلود للرّئيس غونزالو

   الشيوعيون الماويّون يتظاهرون أمام سفارة بيرو تحت عنوان "الخلود للرّئيس غونزالو !".

بيرو: النّظام الرّجعي يرحّل أرملة غونزالو إلى سجن مجهول

 

   التحريفي-الإصلاحي بيدرو كستيلو (رئيس بيرو) يعطي الأمر لأعوانه باختطاف أرملة الرئيس غونزالو وحبسها في مكان مجهول حتى يمنعها من تسلّم جثمان زوجها.

   للتّذكير، فإنّ الينا ايبارقيرا، أرملة الرّفيق غونزالو ورفيقة دربه تقضّي حكما بالسّجن مدى الحياة بسبب دورها في ثورة الشعب البيروفي.

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021

من اجل تسليم رفات الرّئيس غونزالو إلى زوجته

 

   طالب مناضلو الدّرب المضيء وانصاره بضرورة تسليم رفات الرّئيس غونزالو إلى زوجته الأستاذة إلينا ريفيرادو امام تجاهل السلطات الرّجعيّة هذا الامر وتأخّرها المتعمّد وتوجّهها نحو التخلّص من جثمان القائد البروليتاري العالمي عبر حرقه وذرّ رمادها في البحر.

    وهذه اللافتة في منطقة أكياتشو تعبّر عن هذا المطلب. 

#المجد_الأبدي_للرفيق_غونزالو

 

الدّرب المضيء يحيّي زعيمه بمواجهة مسلّحة

 

   الحزب الشيوعي -الدرب المضيء- يخوض مواجهة وسط بيرو يوم الاثنين 13 سبتمبر 2021 ضد الجيش الرجعي، سقط في المواجهة عدد من الجنود بين قتلى وجرحى، بينما استشهد مقاتل ثوري، شن الحزب الهجوم على الجيش الرجعي تحية لذكرى الرئيس غونزالو.

#المجد_الأبدي_للرفيق_غونزالو



ارلندا: من أمام سفارة البيرو في دبلن، الشّيوعيّون الماويّون يحمّلون الرّجعيّة البيروفيّة المسؤوليّة عن وفاة الرّفيق غونزالو، 13 سبتمبر 2021