الاثنين، 21 يونيو 2021

تونس: الوضع تحت سيطرة الوبــاء‎

    الوضع الصحي الكارثي الذي اعترفت به السلطات منذ مدّة في القيروان لا يزال على حاله بل هو في تصاعد نتيجة عدم اتّخاذ أيّ إجراءات فعّالة بإمكانها الحدّ من انتشار الوباء واخرى لإيواء المصابين وعلاجهم. وقد تعنّت الوالي ورفض فرض حجر صحي جهوي شامل متعذّرا بـ"الامتحانات الوطنية" كما بقيت السلطات مكتوفة الايدي تحصي أعداد المصابين واعداد القتلى وتردّد "الوضع كارثي، الوضع خطير..." وقد احتجّ يوم 19 جوان 2021 عدد من السكان مطالبين بتركيز مستشفى ميداني وبرحيل الوالي المتعنّت.

   ليست القيروان وحدها من تعيش هذه المحنة، محنة الجائحة التي يغرق فيها سكّان الجهة منذ مدّة والتي خلّفت في صفوفهم عديد الضّحايا، فعديد الجهات الأخرى في البلاد تفاقمت فيها الأوضاع الوبائيّة والسلطة غارقة في مشاكلها الداخلية تبحث عن حلول لتحقيق الأرباح في السياسة وفي الاقتصاد.. تاركة الوباء يحصد الأرواح ولا يوجد أيّ مؤشّر على تغيير سياستها في هذا الميدان..

   لقد أصبح الوضع في البلاد تحت سيطرة الوباء وتبيّن بالوضوح الذي لا يعتريه أيّ شكّ أنّ عبارة "الوضع تحت السيطرة" التي سوّقها الحكّام منذ أكثر من عام لم يكن المقصود بها غير سيطرة الوباء على الوضع، وها أنّ مبتغاهم يتحقّق شيئا فشيئا. إنّهم يريدون القضاء على هذا الشعب بشتّى الطّرق ومنها فتح الباب على مصراعيه ليتفشّى في صفوفه هذا الوباء ويحصد ما يقدر عليه بما أنّ جميع الظروف مهيّأة لذلك: لا مستشفيات قادرة على استيعاب المرضى، لا قرارات فعّالة يمكنها التخفيف من حدّة انتشار العدوى بل إنّ قرارات ما يسمّى اللّجنة العلميّة تتلاعب بها الحكومة وتتصرّف فيها حسب مصلحتها ومصلحة أرباب الأعمال ومكدّسي الأموال، لا تلاقيح كافية... لقد فتح الحكّام مجزرة لحمها الشعب وجعلوا البلاد مقبرة لأبنائها حتّى يعيش هؤلاء الحكّام ومن تختلط معهم مصالحهم في سعادة يستمدّونها من جثث من ماتوا ومن سيموتون.

الجمعة، 18 يونيو 2021

وزير الفلاحة يبشّر بالترفيع في فاتورة استهلاك المياه

 

 أكّد وزير الفلاحة يوم 18 جوان 2021 في تدخّله في إحدى الإذاعات أنّ الزيادات في فاتورات استهلاك الماء ستتواصل على مدى 3 سنوات.

   هذا الوزير ربّما يعتقد أنّه أتى بالجديد، فقد أصبحت قرارات الزيادة في الأسعار مألوفة لدى كادحي هذا الشعب ولا تثير استغرابهم وقد أصبح إرهاق كاهل الطبقات الشعبيّة المفقّرة بمزيد التفقير هو الثابت في سياسات حكّام البلد.

 ويأتي هذا التّأكيد في ظلّ ضعف الخدمات التي تقدّمها شركة توزيع المياه ورداءتها مقابل تلك الأسعار المرتفعة بطبعها، حيث تتكرّر الانقطاعات المتواصلة للمياه "الصالحة للشرب" والتي تدوم لمدة أسابيع في بعض المناطق خاصّة مع حلول موسم الصيف. كما أنّ معالي وزير الفلاحة لا يعلم أنّ هناك عددا كبيرا من العائلات لا تتمتّع إلى حدّ اليوم بخدمات هذه الشركة ولا تصلها هذه المياه ومازالت إلى حدّ اليوم تستعمل الطرق والوسائل التقليديّة في الحصول على حاجياتها أو أقلّ حتّى من حاجياتها وهو ما يكلّفها كثيرا من المتاعب والمشاق زيادة على رداءة تلك المياه حيث يشرب الإنسان والحيوان من نفس البرك والأودية وهو ما يجعل سكّان تلك المناطق يعانون من عديد الأمراض المنجرّة عن استهلاك المياه الملوّثة.

   ولا يعلم هذا الوزير وإدارته أيضا أنّ الاحتجاجات الاجتماعيّة تتضاعف في فصل الصيف خاصة بسبب العطش الذي يصيب قرى باكملها وحتى احياءً داخل المدن والمدن الكبرى، ورغم تلك الاحتجاجات يظلّ المسؤولون ومن بينهم معالي الوزير مغمضي العيون.



  احتجّ يوم 18 جوان 2021 سكّان منطقة الفجة ببنزرت بسبب الانقطاع المتواصل للماء الصالح للشراب.. أين الوزير الذي لا همّ له سوى التبشير بالزيادة في الفواتير.

 

الأربعاء، 16 يونيو 2021

بئر الحفي: إصابة 7 كادحات بجروح في حادث لشاحنة الموت


  جدّ حادث مرور صبيحة يوم  الأربعاء 16 جوان 2021 على الطريق الرّابطة بين منطقة بئر الحفي سيدي بوزيد وتمثّل في اصطدام شاحنة صغيرة وسيارة، وقد أدّى الحادث إلى إصابة 7 كادحات تشتغلن في القطاع الفلاحي كُنّ على متن الشاحنة.

الفلبين: مقتل ضابطين على يد الثوار الماويين



    نجح مقاتلو جيش الشعب الجديد يوم الثلاثاء 15 جوان 2021 في تصفية ضابطين من قوّات الأمن الفلبيني. وقد وقعت المواجهة لمّا كان الضابطان بصدد القيام بمهمّة التفتيش عن مواقع لفرق جيش الشعب الجديد بإحدى القرى في إطار الحرب الرّجعيّة التي يشنّها النظام الفلبيني ضدّ الشّعب وطليعته الثورية.

بنزرت تحتجّ على الزيادات في الأسعار والاعتداءات الامنية


 نفّذ يوم 16 جوان 2021 عدد من المتظاهرين في بنزرت وقفة احتجاجيّة ضدّ الترفيع في الأسعار والاعتداءات الأمنيّة.

الثلاثاء، 15 يونيو 2021

تونس العاصمة، 15 جوان 2021: مسيرة شعبيّة في سيدي حسين السيجومي ‏احتجاجا على جرائم البوليس

 

بنغلاداش: مقتل جاسمين بيقام على يد الشرطة

 


  في بنغلاداش، جاسمين بيقام (30 سنة)، كادحة في قطاع النسيج، تلقى مصرعها إثر قمع قوات الأمن لاحتجاجات عمّاليّة من قبل الكادحات اللائي طالبن بخلاص اجورهنّ المتأخّرة لاكثر من شهر. 

  وكانت آلاف الكادحات المشتغلات في قطاع النسيج قمن يوم الأحد 13 جوان 2021 بإغلاق مفترق رئيسيّ للطّرقات في مدينة أشوليا ممّا أدّى إلى توقّف حركة المرور لمدّة طويلة في الطّرقات الرّئيسيّة للمدينة، لذلك هرعت قوات البوليس إلى المكان وشرعت في إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدّموع بكثافة على المحتجّات المحتشدات بالمفترق ما ادّى إلى إصابة الكثير منهنّ بحالات اختناق وبجروح بينما أصيبت جاسمين بيقام بإحدى القنابل على مستوى الرّأس ممّا أدّى إلى وفاتها.

احتجاج اعوان الصحّة بالرقاب: 15 جوان 2021‏


 

الاثنين، 14 يونيو 2021

ليبيــا بلدٌ تحت الاحتــلال


  حلّ خلوصي أكار وزير الدفاع التركي رفقة وزير داخلية ووزير خارجية ورئيس المخابرات بقاعدة معيتيقا الجوية، هناك استقبله جنود وضباط أتراك فقط. وقد صرّح أن قواته في ليبيا ليست قوات أجنبية بما معناه أن ليبيا أصبحت في قسم منها وخاصة غربها مقاطعة تركية. وفي البرلمان الليبي الذي كان يعقد جلسة تبث على الهواء حدث عراك بين عملاء الأتراك وممنااهضيهم بما يذكر بجلسات البرلمان التونسي، حيث تدعم تركيا الإسلام السياسي وتستعمله كمخلب قط للسيطرة على المغرب العربي.

   زيارة الوفد التّركي مساء يوم الجمعة 11 جوان 2021 كانت فجئيّة ولا علم للسلطات الليبية ولسلطات مطار معيتيقا بها وهو ما يريد ان يعبّر من خلاله الاتراك انّ جزءًا من التراب الليبي هو تراب وقع تتريكه، بمعنى أنّه محتلّ من قبل الدّولة التركيّة ويتجسّد ذلك في عشرات آلاف الجنود والضباط الاتراك من جهة وفي العصابات التكفيريّة من المرتزقة التي استقدمتها السلطات التركية من سوريا.

  ورغم أنّ الاتفاقيات الاخيرة التي جرت حول إنهاء الاقتتال في ليبيا قد نصّت من بين شروطها على الاطراف المتدخّلة في الصّراع في ليبيا على سحب مرتزقتها، إلاّ أنّ الرّجعيّة التركية لم تشرع بعدُ في تنفيذ هذا الشّرط رغم بعض الضغوطات التي تتلقّاها من بعض الدّول الأوروبيّة ومن بينها فرنسا.