الاثنين، 20 ديسمبر 2021

لجنة مساندة السجين السياسي سايبابا تطالب بالإفراج عنه

 

   ناشدت لجنة مساندة السجين السياسي الدكتور جي إن سايبابا المواطنين بالتحرّك من اجل المطالبة بالإفراج عن أستاذ اللغة الإنجليزية السابق في كلية رام لال أناند بجامعة دلهي.

   اليوم، لا يستطيع الدكتور سايبابا التحرك دون مساعدة شخصين على الأقل، فبالإضافة إلى إعاقته الجسدية بنسبة 90 في المائة، فهو يعاني من 19 مرضًا في سجن ناجبور المركزي.

   تقريره الطبي تم توفيره مؤخرًا من قبل سلطات السجن، ويفيد بانّه تعرّض للإصابة بكوفيد-19، وبعد ذلك قيل إن صحته تدهورت أكثر. وقد شددت اللجنة على حقيقة أنه لم يتم الإفراج عنه حتى في حالة الطوارئ المشروط نتيجة تلك الإصابة بالكوفيد.

   وبناءً على ذلك، فقد حثت اللّجنة على المطالبة بالإفراج عن الدكتور سايبابا من خلال الضغط على حكومة الولاية لتوفير المرافق الطبية المناسبة وغيرها من التسهيلات للدكتور سايبابا وحتى منحه الإفراج المشروط لأنه مؤهل للحصول عليه. وذكر البيان الصادر عن اللّجنة أنه يجب المطالبة بالإفراج عنه بكفالة كما هو الشّأن بالنسبة لأشخاص آخرين تم القبض عليهم في قضايا مماثلة.

   ومن بين المطالب الأخرى، طالبت اللجنة أيضًا إلى تحويله من سجن ناجبور المركزي إلى سجن شيرلابالي المركزي في حيدر أباد، وذلك بناءً على طلب تقدّم به أفراد أسرته إلى سلطات سجن ماهاراشترا.

   في عام 2014، تم القبض على سايبابا، أستاذ الانجليزيّة بجامعة دلهي، بتهمة أن له صلات مع الحزب الشيوعي الهندي( الماوي). وفي وقت لاحق، أدين في عام 2016 من قبل محكمة غادشيرولي وصدر في حقّه حكم بالسّجن مدى الحياة ولم يتم تمكينه من الحصول على الإفراج المشروط منذ عام 2017 رغم وضعه الصحي الحرج.

تركيا: مناضلة كرديّة تفقد حياتها داخل سجون الرّجعيّة


غريب جيزار، مناضلة كرديّة، 28 سنة، أودعتها السلطات الرّجعيّة التّركيّة منذ عام 2016 السّجن فقضت أكثر اوقاتها في زنزانة منعزلة، وتعرّضت إلى اعتداءات متنوّعة ومتكرّرة من قبل السجّانين والسجّانات (اغتصاب، تجريد من ثيابها، عنف جسدي...) بسبب المقاومة التي أبدتها لسلطات السّجن من داخل الزّنزانة... إلى أن فقدت حياتها يوم 9 ديسمبر 2021، بينما أعلنت سلطات السّجن أنّها انتحرت.

غريب، مناضلة تختصر قصّة الكفاح الكردي ضدّ الاضطهاد القومي للدولة التركيّة وهو كفاح سينتهي بتحقيق الانتصار والحريّة.

* الموت للرجعيّة التركيّة

* المجد لشهداء الحريّة

جنوب أفريقيا: مجزرة ضدّ الطّفولة بسبب الختان !

   لقي ما لا يقلّ عن 30 فتى في السّادسة عشر من أعمارهم مصرعهم وتمّ نقل 80 آخرين إلى المستشفيات في إقليم إيسترن كيب، في جنوب أفريقيا وذلك بسبب خضوعهم لما يُعرف بالختان التقليدي وبالطقوس المرتبطة به.

وقد أعلن مجلس الزعماء التقليديين في جنوب أفريقيا، في تصريح صحفي، ما يلي: "لقد فقدنا نحو 30 فتى، ماتوا بسبب الجفاف وتسمم الدم وعدم تضميد جروحهم بشكل صحيح".

   وتشهد جنوب أفريقيا كلّ عام مقتل عدد كبير من الأطفال بسبب هذه التقاليد، حيث يخضع آلاف الأولاد من عمر 16 عاماً للختان التقليدي والطقوس المرتبطة به، والتي تشير إلى الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ. ويقوم بعمليّة ختان الأطفال البالغين 16 عاما جرّاح تقليدي وبعدها يقضي كلّ طفل فترة من العزلة في الأدغال الريفية، وخلال تلك الفترة يقضي العديد منهم بسبب الإهمال وغياب الرّعاية الصحيّة والانعكاسات الخطيرة لعمليّة الجراحة التقليديّة.


الأحد، 19 ديسمبر 2021

السيادة الوطنية والإصلاح الزراعي في مقدّمة المطالب الشعبيّة

 


شهداء وجرحى في قمع الجماهير المحاصرة للقصر الرئاسي


   أكّدت "نقابة أطباء السودان الشرعية"، مقتل 3 محتجين بالرصاص الحي وإصابة أكثر من 200 آخرين، اليوم الأحد 19 ديسمبر 2021، خلال محاولات أجهزة الأمن السودانية تفريق عشرات الآلاف من المحتجين في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، ومناطق أخرى.

   وأكّدت مصادر ميدانيّة أنّ قوّات القمع أطلقت قنابل الغاز المسيل للدّموع بكثافة وأطلقت أيضا الرّصاص الحيّ.

القصرين: تجدّد المواجهات


   تجدّدت مساء اليوم الأحد 19ديسمبر، لليلة الثالثة على التوالي مواجهات بين الوحدات الأمنية وعدد من الشبان تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 سنة في الشارع الرئيسي بحي النور في مدينة القصرين. وقام الشبان بحرق الإطارات المطاطية ورشق الوحدات الأمنية بالحجارة.

   وقد استعملت الوحدات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

السودان: المنتفضون يحاصرون القصر الرّئاسي


   تدفّق السّودانيون، اليوم الأحد 19 ديسمبر 2021، على شوارع العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في احتجاجات حاشدة ضد سلطة الجيش ورفضا للاتفاق اللاحق الذي أعاد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه في صفقة سياسيّة بينه وبين العسكر.

   وتأتي الاحتجاجات في الذكرى الثالثة للانتفاضة الشّعبيّة التي أجبرت الجيش على عزل الرئيس عمر البشير وحكومته في أفريل 2019.

   وقبيل المظاهرات، شدّدت السلطات الأمنيّة إجراءاتها في الخرطوم وأم درمان، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها حول المباني الحكومية والعسكرية لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مقر الجيش والقصر الرئاسي، كما أغلقت الطرق والجسور الرئيسية التي تربط الخرطوم وأم درمان عبر نهر النيل.

  ورغم هذه الاستعدادات، واستعمال القوّة، تمكّنت الجماهير الغاضبة من اقتحام جسر المك نمر الرابط بين بحري والخرطوم. ونجحت في اجتياز الحواجز والوصول إلى محيط القصر الرئاسي ثمّ تجاوز الحواجز في محيطه.

   وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على متظاهرين استطاعوا في وقت سابق اليوم فتح جسر النيل الأبيض الرابط بين أم درمان والعاصمة ووصلوا إلى شارع النيل الذي يوجد به القصر ومقر وزارة الخارجية.

   وجسر المك نمر جسر استراتيجي أيضا يصل إلى وزارة الخارجية مباشرة ويقع بالقرب من القصر والقيادة العامة للقوات المسلحة ومعظم الوزارات والمؤسسات الحيوية.

السبت، 18 ديسمبر 2021

الذكرى 11 لانتفاضة 17 ديسمبر:الإصلاح الزراعي وإصلاح القضاء ضرورتان ملحّتان

 


17 ديسمبر 2021: الذّكرى 11 للانتفاضة

 



















صور من تظاهرة "متّحدون من أجل الوطـن" في سيدي بوزيد في الذّكرى الحادية عشرة لانتفاضة 17 ديسمبر

كتاب الرّبيع العربي ... على الأنترنات مجانا

 


   بمناسبة الذّكرى الحادية عشرة لانتفاضة 17 ديسمبر يقدّم فريد العليبي كتابه "الرّبيع العربي والمخاتلة في الدّين والسياسة" إلى الجماهير العربيّة مجانا لتحميله والاطّلاع عليه والاستفادة منه.

   يمكن تحميل الكتاب بالنّقر على صورة الغلاف أو على عنوان الكتاب: